*:*الأخبار

من صحافة اليوم الأحد
الموافق 30 – 4 – 2017م

  1. جريدة الدستور : 

  2. بوابة صدى البلد : 

وزير الأوقاف يقرر إنشاء مركز عالمى للسلام..

أستاذ عقيدة: لابد من تشجيعه..

والبحوث الإسلامية: انخفاض السلام المجتمعى بين الشعوب سيكون عائقا

أ.د/ محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف
كتب محمد شحتة :
وزير الأوقاف يقرر إنشاء مركز عالمى للسلام
“صدى البلد” يستطلع آراء علماء الأزهر فى القرار
الهام شاهين:
لابد من تشجيع أى إنسان يبذل جهوداً فى هذا الشأن
ثقافة السلام أمر تتفق عليه كافة الأديان وتتضافر بشأنه كافة الجهود
الجندى:
فكرة إنشاء المركز هدفها تصحيح صورة الإسلام التى شوهها الإرهابيون
لابد أن يجمع شخصيات لها دراية بمتطلبات عمليات السلام
انخفاض السلام المجتمعى بين الشعوب العربية والإسلامية سيكون عائقا
استطلع موقع “صدى البلد”، آراء علماء الأزهر فى قرار إنشاء وزارة الأوقاف مركزا عالميا للسلام يكون مقره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، لنشر قيم السلام والتعايش بلغات مختلفة.

وعلقت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، على إنشاء وزارة الأوقاف، مركز عالمي للسلام قائلة “الجهد الذى يبذله أى إنسان من خلال موقعه يجب علينا أن نشجعه ونشكره عليه”.

وأضافت شاهين، لصدى البلد، أنه ينبغى أن نكرر ونؤكد على أن ثقافة السلام أمر تتفق عليه كافة الأديان وتتضافر بشأنه كافة الجهود وتعمل له كافة الجهات، وأولها الجهات المسئولة عن الدعوة الإسلامية ومنها وزارة الأوقاف، والمطلوب من المركز أن يتعاون مع كل الأطراف المعنية فى الداخل والخارج وأن يكون انتشاره على مستوى عالمى يليق باسم مصر وعلماء الأزهر الشريف.

وأشارت إلى أن أهمية الفكرة تكمن فيما قاله الإمام الأكبر فى كلمته أمس أن الأرض الآن ممهدة لأن تأخذ الأديان دورها فى نشر ثقافة السلام وقيم العدل والمساواة واحترام الإنسان أيا كان دينه أو عرقه أو لونه، وأن الشيء يعرف بضده والناس لا تعرف قيمة الخير إلا حينما تجرب الشر وآثاره المدمرة ولذا فإن الإرهاب الذى يضرب العالم كله نتيجة الفهم المغلوط للأديان هو الذى سيجعل الناس تشعر بحاجتها للفهم الصحيح والذى ينشر السلام.

وأوضحت، أن فائدة الفكرة ترجع للإرادة السياسية للدول الكبرى والتى ترعى الإرهاب وتموله فإذا كانت لديها إرادة لنشر ثقافة السلام فستدعم تلك المبادرات وأما أن كانت لا تريده فستظل مجرد صفحات على المواقع الالكترونية ومجرد أفكار وأبحاث حبيسة الأرفف والأدراج.

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن فكرة إنشاء وزارة الأوقاف مركزا عالميا للسلام، جيدة، لأن الهدف منها إظهار أن الإسلام دين سلام بخلاف ما تبثه جماعات التطرف والتنظيمات المسلحة والذين يزعمون أنه دين عنف يقتل المخالفين.

وأضاف الجندى لصدى البلد، أن هذا المركز يؤدى عملا مطلوبا وخاصة أنه سيكون بصفة مستديمة بالتعاون مع الأزهر لنشر الفكر الأزهرى الوسطى، منوها أنه لابد أن يعتمد على شخصيات دينية فقط، ولابد أن يجمع شخصيات لها دراية بمتطلبات عمليات السلام فى الوقت الراهن لأن قضية السلام دولية معنى بها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وينبغى أن يكون به شخصيات لها دراية فى هذا الشان ليمارسوا دورهم بكل دقة وحرفية.

وأوضح، أن مسألة انخفاض قيمة السلام المجتمعى بين الشعوب العربية والإسلامية قد تكون عائقا أمام هذا المركز ولذا لابد أن يتوجه لهذه المجتمعات ويحاول معالجتها حتى يستطيع تحقيق أهدافه.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرر اليوم، إنشاء مركز عالمي للسلام يكون مقره بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، على أن يضم أعضاءً دائمين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية من داخل مصر وخارجها لنشر ثقافة السلام بأكثر من لغة أجنبية للتواصل مع محبي السلام بجميع دول العالم.

وقال وزير الأوقاف، لـ”صدى البلد”، إن هذا القرار يعد نقطة انطلاق جديدة لنشر ثقافة السلام في العالم كله، لافتا إلى أن ترسيخ ثقافة السلام العالمي سينطلق من قلب القاهرة.

وأوضح جمعة أن زيارة بابا الفاتيكان بحكمته ورؤيته المتسامحة ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الشرق والغرب.

وأضاف الوزير أنه وجه بتدشين صفحة على موقع وزارة الأوقاف والبالغ عدد زائريه 12 مليون متابع، لنشر ثقافة السلام العالمي ممن يؤمنون بالإنسان والإنسانية والمواطنة المتكافئة من المسلمين وغير المسلمين في مختلف دول العالم تحت عنوان “محبو السلام”.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى