وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء :
هذه المسابقة جاءت في هذاالوقت العصيب كشمعة تعطي
لنا الأمل في مستقبل هذه الأمة
المحكم العماني بالمسابقة :
هذه المسابقة تعد نموذجًا رائعًا يجب أن يحتذى به
مصر هي صاحبة الوسطية في الفكر وفي المكان
وأنها قادرة على تغيير الفكر المتطرف إلى الفكر الواسطي المعتدل
وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب يشيد بالمسابقة ويؤكد :
وزير الأوقاف فرغ نفسه لخدمة الدعوة
ولا يكل ولا يمل من العمل لخدمتها ليل نهار
في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمسابقة العالمية الرابعة والعشرين للقرآن الكريم أكد أ.د/ عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق أن هذه المسابقة جاءت في هذا الوقت العصيب كشمعة تعطي لنا الأمل في مستقبل هذه الأمة ، موجها الشكر لوزارة الأوقاف ووزيرها على الجهود المبذولة في خدمة القرآن الكريم ، مضيفًا أنه لولا قيام وزارة الأوقاف بهذه المسابقة في تلك الظروف الصعبة لحل بنا بعض اليأس، فقد أصبحنا لا نملك إلا أن نستمسك بحبل الله المتين.. القرآن الكريم لنكون أقوى ثباتًا ، فإرادة الله شاءت أن تعقد المسابقة في هذه الأوقات لتعطينا إشارة أمل في أن الأمة سوف تتجاوز هذه الكبوة وتلك العقبات.
وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الله الهنائي عضو هيئة التدريس بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان على أن كتاب الله الخالد هو وحده القادر على توحيد الأمة إن هي أرادت ذلك وأحسنت النية والقصد ، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة التي تقيمها وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية لها وضعها الخاص لأنها تقام في مصر بلد الأزهر والعروبة، وأنها تعد نموذجًا رائعًا يجب أن يحتذى به في مسابقات القرآن الكريم الأخرى ، فمصر هي صاحبة الوسطية في الفكر وفي المكان وأنها قادرة على تغيير الفكر المتطرف إلى الفكر الواسطي المعتدل ، مضيفًا أن هذه المسابقة تمتاز بفكر التجديد في كل عام ، وأنها في هذه السنة أحدثت نقلة نوعية حيث اشتملت على تفسير القرآن والأبحاث الخاصة في القرآن الكريم.
وفي ختام كلمته وجه سيادته الشكر لمصر ولوزارة الأوقاف أصالة عن نفسه ونيابة عن السادة المحكمين والمتسابقين.
وفي كلمته أكد أ.د/ عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب أن القرآن الكريم هو معجزة الله الخالدة ، حيث العدل في الحكم ، والتأثير في السامع ، واليقين في النقل ، والوضوح في الدلالة ، فلم تسمع الآذان مثله ولم تقرأ العيون شبيهًا له، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يوم عظيم لأننا نحتفل بالقرآن وأهله ، وأن عقد هذه المسابقة يعد لفتة رائعة من وزارة الأوقاف.
وفي ختام كلمته وجه سيادته الشكر لمعالي وزير الأوقاف واصفًا إياه بالعالم الهمام الذي لا يكل ولا يمل ، وأن هم الدعوة والدعاة قد شغل ليله ونهاره ، وأن الأيام قد أثبتت أنه لا زرعة له ولا قلعة إلا نشر سماحة الإسلام والفكر المستنير.