اجتمعت اليوم السبت الموافق 1 / 4 / 2017م اللجنة العلمية للخطاب الديني بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، برئاسة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وحضور وأ.د/ أحمد على عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أ.د/ عبدالله مبروك النجار- العميد الأسبق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر ، وأ.د / جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، أ.د / محمد الشحات الجندي الأمين الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأ.د/ نجوى عبد الحميد – أستاذ علم الاجتماع – جامعة حلون , وأ.د/ سوسن فايد – أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية , وذلك لمناقشة الخطة الدعوية لشهر رجب ، والاستعداد لشهر رمضان المبارك 1438هـ .
وفي بداية الاجتماع رحب معالي الوزير بأعضاء اللجنة العلمية من السادة العلماء ، مؤكدًا معاليه على أهمية الموضوعات التي تتناولها خطب الجمعة , حيث تتناول الجمعة الأولى من شهر أبريل موضوع “التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين” والثانية موضوع ” خطورة التكفير والفتاوى بغير علم” , والثالثة موضوع “الإسراء والمعراج دروس وعبر” , أما الرابعة فتتناول موضوع”قيمة العمل في الإسلام” .
وفي إطار استعداد الوزارة لشهر رمضان الكريم أكد معاليه أن جميع مساجد مصر سيُعْقَدُ بها عددٌ كبير من اللقاءات الفكرية يوميًّا طوال شهر رمضان المعظم ، وتصل هذه اللقاءات في المساجد الكبرى وحدها إلى 5600 لقاء ، مع عشرات الآلاف من الدروس اليومية والقوافل والندوات بجميع المساجد التي يقوم بها السادة الأئمة على مدار الشهر الكريم , إضافة إلى عقد لقاء يومي مع الشباب بمركز شباب الجزيرة , وفي ذات السياق سوف يعيد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي يوميًّا بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) على مدار الشهر المبارك، مُشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الأئمة والقراء سيتم ابتعاثهم إلى مختلف دول العالم خلال شهر رمضان لأداء دورهم الدعوي وتقديم الوجه الصحيح للإسلام .
وفي ختام اللقاء وجه أعضاء لجنتي الخطاب الديني والإعلام الشكر إلى معالي وزير الأوقاف لجهوده المتميزة وعودة ملتقى الفكر الإسلامي واللقاءات الفكرية التي ستُعقد بالمساجد الكبرى والجامعة على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان والتي ترتكز موضوعاتها على الجانب القيمي والأخلاقي.
وقد أكد معالي الوزير على إنشاء إدارة للمساجد الأثرية ، وأخرى للمساجد الكبرى، سينطلق عملهما قريبًا بإذن الله تعالى.