فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع والعشرين تسفر عن وثيقة القاهرة لنشر السلام
انتهت فعاليات الجلسة الختامية مساء يوم الأحد الموافق 12 / 3 / 2017م برئاسة معالي أ.د محمد مختار جمعة ، وعضوية أ.د/ أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، د. زيد الدكان الأمين العام لوزراء الأوقاف العرب، أ.د / محمد البشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي لبيان التوصيات التي انتهى إليها مؤتمر المجلس الأعلى للشئـون الإســلامـيــة السابع والعشرين تحت عنوان: ” دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات “ الذي عُقد بفندق (جراند نايل تاور) بالقاهرة يومي السبت والأحد 11، 12/ 3 / 2017م ، والخروج بوثيقة القاهرة.
وفي بداية الجلسة توجه أ.د/ أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بخالص التحية والتقدير لكل من أسهم في المسيرة العلمية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، مبينًا أن من أنشطة المجلس إصدار المطبوعات وتنظيم المؤتمرات والمنح التي تقدم للجميع من أنحاء العالم ، مشيرًا إلى أن إصدارات المجلس تأتي لنشر الفكر المعتدل وتصحيح المفاهيم في مواجهة الفكر المتطرف، ومعالجة عدد من القضايا الوطنية والدينية الملحة ، مع تغطية الأحداث إعلاميًا من خلال مجلة منبر الإسلام صوت الإسلام الوسطي ، ومجلة الفردوس للأطفال بغرض تنشئة الأبناء على صحيح الدين وغرس قيم الولاء الوطني .
كما أوضح أن مؤتمر المجلس أخذ جهدًا كبيرًا لإنجازه على أكمل وجه حتي بدا بهذه الصورة المشرفة بشهادة الوفود المشاركة بالمؤتمر، موجهًا شكره لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة، والسادة العلماء والوزراء والمفتين ، والمفكرين الذين شاركوا بإسهاماتهم الفكرية لإثراء المؤتمر والخروج بتوصيات تعمل على نشر ثقافة السلام إقليميًّا ودوليًّا.
ومن ناحيته أشاد معالي أ. د/ زيد الدكان الأمين العام لوزراء الأوقاف العرب بعنوان المؤتمر لمعالجته العديد من القضايا الفكرية والمجتمعية التي تشمل أغلب شرائح المجتمع الإنساني، مشيرًا إلى أن الأمر ليس منوطًا بالعلماء وحدهم، بل لابد من مشاركة القادة، مبينًا أن هذا المؤتمر بأطروحاته ومحاوره ومناقشاته ثراء فكريّ وعقليّ، مؤكدًا إلى أن الأمانة العامة لوزراء الأوقاف العرب، ومجلسها التنفيذي بمصر ، تضطلع بهذا الدور التنويري، كما حذر معاليه من خطورة الإرهاب الذي يبعث الرعب في القلوب ويضلل العقول؛ فيقتل الابن أباه، فلا بد أن ندرك أننا في تحدٍ خطير يستوجب المواجهة الفكرية، سائلاً الله تعالى أن يحقق المؤتمر الأهداف المنشودة منه، موجهًا تقديره لمصر حكومةً وشعبًا، واصفًا مصر بأنها بلد الوسطية والاعتدال والتعددية والمواطنة الصالحة، داعيًا الله أن يحفظها من كل مكروه وسوء وسائر بلاد المسلمين.
من جهته وجه معالي الدكتور / محمد البشاري عميد معهد ابن سينا بفرنسا شكره باسم الوفود المشاركة للقيادة المصرية لرعايتها للمؤتمر، مقدرًا دور وزارة الأوقاف المصرية، لعملها الدءوب لنشر ثقافة السلام.
كما أشاد معاليه بالمستوى التنظيمي للمؤتمر وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، داعيًا إلى وضع خطة استراتيجية من خلال توصيات المؤتمر يمكن من خلالها الإسهام في محاربة الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي الختام أعلن معالي وزير الأوقاف عن اتفاق المشاركين على إصدار وثيقة القاهرة لنشر السلام ، وعلى التوصيات التالية :
