:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

المشاركون في الجلسة العلمية الخامسة
في اليوم الثاني لمؤتمر الأوقاف
السابع والعشرين
يؤكدون :

وزير التربية والتعليم الأسبق بالمملكة العربية السعودية :

التركيز على الوقاية الأولية ومنع وقوع الانحرافات السلوكية والفكرية

 العميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية :

وظيفة العلماء بناء الإنسان وعمارة الأرض

عميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بفرنسا وأمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي :

إطلاق جيش إلكتروني لمواجهة الجيوش الإلكترونية الداعشية

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر :

ضرورة التعليم القائم على أسس علمية صحيحة ومناهج تربوية مستقيمة

 أمين عام  رابطة الجامعات الإسلامية :

ضرورة تطوير المنظمة الدولية استجابة للظروف والمستجدات

  انتهت مساء  أمس الأحد الموافق 12 / 3 /2017م فعاليات الجلسة العلمية الخامسة  لمؤتمر الأوقاف السابع والعشرين ، بعنوان: ” دور القادة الأكاديميين ”  برئاسة سماحة الشيخ / يوسف إدعيس  وزير الأوقاف والشئون الدينية بفلسطين، وعضوية كل من  : أ.د/ عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم السابق بالمملكة العربية السعودية السابق ، وأ.د/ نبيل السمالوطي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية ، وأ.د/ محمد البشاري عميد معهد بن سينا للعلوم الإنسانية ،رئيس الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا ، وأمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، وأ.د/ محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر ، وأ.د/ جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية .

  وفي كلمته أكد معالي الأستاذ الدكتور/  عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم الأسبق بالمملكة العربية السعودية على أهمية التركيز على الوقاية الأولية : وتستهدف منع وقوع الانحرافات السلوكية والفكرية ، ويدخل ضمنها جميع أنواع التوعية والرعاية والدعم، والإجراءات القانونية والأمنية، مشدداً على أهمية التركيز على الوقاية في المراحل الأولى من الانحراف ، وهو ما يتطلب التدخل العلاجي المبكر الذى يمكن من خلاله وقف عملية الاستمرار والتمادي في الانحرافات ، مع التركيز على وسائل الإعلام المختلفة للترويج لذلك.

  وفي كلمته أكد أ .د/ نبيل السمالوطي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية أن وظيفة العلماء في منتهى الأهمية لبناء الإنسان وعمارة الأرض ، وعمارة الوطن ، ومن ثم فينبغي على العلماء نشر الحقائق الكاملة عن الإسلام ، مطالبًا جميع المؤسسات بالحفاظ على الشباب الذي لم ينجرف في التيار المتطرف ، مشيرًا إلى أن مواجهة الفكر المتطرف لا تتم إلا من خلال العلماء القادرين على تفنيد الآراء المزيفة ، ومن خلال مؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة، مثل: الأسرة والحضانات والمدارس والجامعات والكتب الدينية المستنيرة ودور العبادة والإعلام بمختلف صوره. مؤكدًا على ضرورة مواجهة العوامل التي قد تؤدى إلى الإرهاب، وفى مقدمتها الأمية الدينية.

   وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور/ محمد بشاري عميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بفرنسا على توظيف الإعلام الجديد” الإعلام الرقمي”  في هذه الحرب الطويلة والشاقة ضد الجماعات المتطرفة، مشيرًا إلى أنه يجب على الدول العربية والإسلامية الترحيب بكل الخطوات الغربية التي تصب في الحرب الإعلامية على داعش، وأنه لا بد من انخراط الدول العربية والإسلامية في توحيد الجهود الإعلامية الرقمية، واستقطاب الطاقات التقنية الشابة في هذه الحرب الطويلة، مع ضرورة إطلاق “جيش إلكتروني” لمواجهة الجيوش الإلكترونية الداعشية.

    وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور / محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بمدينة السادات على أنه لابد من تربية صحيحة تنتظم كل سنوات العمر، ومراحل الدراسة تصلح القلوب، وتزكى العقول، وتصون السلوك ، وتحقق أهداف كل العلوم؛ ليكون الإنسان قادرًا على الإبداع، موضحاً ضرورة التعليم القائم على أسس علمية صحيحة ومناهج تربوية مستقيمة ،  إذ هو من أهم عوامل تعزيز السلم والتعايش مع الآخر ، ومن هنا ندرك حرص الإسلام على أهمية العلم وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة.

  وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور / جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية على ضرورة تعديل وتغيير وتطوير المنظمة الدولية استجابة للظروف والمستجدات الدولية التي ظهرت حديثًا ولم يكن لها وجود من قبل ، بحيث تتناسب وما يقتضيه نشر قيم التعايش السلمي وقبول الآخر .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى