*:*الأخبار

المشاركون في الجلسة العلمية الرابعة
في اليوم الثاني لمؤتمر الأوقاف
السابع والعشرين
يؤكدون :

أ.د / أحمد إسماعيل أبو شنب رئيس  قسم الدعوة بكلية  الدراسات الإسلامية – جامعة الأزهر :

الشريعة الإسلامية تهدف إلى نشر السلام في المجتمعات الإنسانية

أ. د  / مصطفى العرجاوي أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والقانون – جامعة الأزهر :

نشر الفكر المستنير يؤدي إلى انزواء الفكر المتطرف واضمحلاله، فالفكر يجابه بالفكر

مفتي الولايات الاتحادية بماليزيا :

الرحمة قرينة السلام في ديننا الحنيف

أ.د / محمد عبد الستار الجبالي أستاذ الشريعة والقانون – جامعة الأزهر بالقاهرة :

تدريب القادة الدينيين والدعاة على سماحة الإسلام

  انتهت ظهر اليوم الأحد الموافق 12 / 3 / 2017م فعاليات الجلسة العلمية الرابعة لمؤتمر المجلس السابع والعشرين ، بعنوان :  ” دور القادة الدينيين “ برئاسة أ.د / فريد بن يعقوب المفتاح وكيل الوزارة للشئون الإسلامية بالبحرين ، وعضوية  أ. د ./ أحمد إسماعيل أبو شنب رئيس قسم الدعوة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر ، و أ. د/ مصطفى العرجاوي أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر ، وسماحة العلامة الدكتور/ ذو الكفل بن محمد البكري مفتي الولايات الاتحادية بماليزيا ، و أ.د / نجوى عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان ،و أ. د / محمد عبد الستار الجبالي أستاذ الشريعة والقانون – جامعة الأزهر بالقاهرة .

  وفي كلمته أكد أ. د / أحمد إسماعيل أبو شنب رئيس  قسم الدعوة بكلية  الدراسات الإسلامية – جامعة الأزهر أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى نشر السلام في المجتمعات الإنسانية ، وأن الإسلام لم يدع مطلقاً إلى الخلاف أو التنافر مع الآخر، مشيرًا إلى أن من معوقات نشر هذه الثقافة التركيز على الخلاف وليس الائتلاف ، وهذا مما عمق الفجوة بين أفراد المجتمع الواحد فضلاً عن الفجوة مع الآخر، مما ترتب عليه تكفير المخالف في أمور لا تحتمل التكفير.

  كما أشار فضيلته إلى أن التعايش السلمي مبدأ إسلامي يتجلى في الأمان الذي أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لغير المسلمين من خلال العهود والمواثيق التي عقدها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وشدد فضيلته على أنه لا يمكن تخريج الفكر على أنه نص أو اختزال الأمة في جماعة أو اختزال الإسلام في مذهب أو اتجاه، فلا بد من التعايش والتسامح وقبول الآخر.

 وفي سياق متصل أكد أ.د/ مصطفى العرجاوي أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والقانون – جامعة الأزهر أن نشر الفكر المستنير يؤدي بصورة مباشرة إلى انزواء الفكر المتطرف واضمحلاله، فالفكر يجابه بالفكر، وأن القادة الدينيين يجب أن يعلموا أنهم أصحاب رسالة وأن تبدو ثقافة السلام والتسامح في سلوكهم ومعاملاتهم ، وأوضح فضيلته أن من أهم أسباب التطرف بين الشباب تقصير الأسرة في القيام بدورها الأساسي في التربية والتنشئة السليمة لإخراج جيل صالح يقود البلد لما فيه الخير ، ونبه فضيلته أن الإرهاب أساسه فكر فالقضاء على الفكر يكون من خلال تجديد الخطاب الديني ، ولابد من التفرقة بين الدفاع الشرعي عن الوطن وبين الإرهاب الأعمى، فعلينا أن نعمل على نشر ثقافة السلام  والسماحة والتعايش السلمي.

 وفي كلمته أكد سماحة العلامة الدكتور/ ذو الكفل بن محمد البكري مفتي الولايات الاتحادية بماليزيا أن الإسلام هو دين السلام، وأن الرحمة قرينة السلام، مشيرًا إلى وجوب الاقتداء بالنبي (صلى الله عليه وسلم) في أخلاقه ، فالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هو نبي الرحمة، وأن اتجاه المسلمين لدينهم الحق فيه الخير للبشرية .

 وفي كلمتها أكدت أ.د / نجوى عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان على أهمية تنشئة الأطفال على ثقافة السلام وقبول الآخر وتطبيقها على أرض الواقع، ومشاركة النساء والأطفال في التنمية المجتمعية وتوظيف كافة الوسائل  المتاحة إعلاميًّا وسلوكيًّا ومؤسسيًّا، ونشر ثقافة التسامح في مواجهة  ثقافة الانتقام ، محذرة من بعض سلوكيات العنف ضد المرأة، مؤكدة أن الأسرة هي الأساس في التربية السليمة والتنشئة الصحيحة على ثقافة التعايش السلمي، داعية إلى المساواة بين الذكور الإناث في المعاملة بشتى أنواعها.

 وفي كلمته أكد أ.د / محمد عبد الستار الجبالي أستاذ الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة على أهمية تدريب القادة الدينيين والدعاة على سماحة الإسلام عن طريق دورات تدريبية، وندوات، ولقاءات مع الرموز الدعوية التي تتصف بصفة السماحة، مقترحًا تدريس موضوع السماحة في الإسلام في مادة التربية الدينية، والقيام بقوافل دعوية لنشر سماحة الإسلام في جميع مجالات الحياة، مع ضرورة أن يكون الخطاب الديني متبنيًا المنهج السمح لترسيخ قيم السماحة، ونشر هذه الثقافة على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، ونشر ثقافة السماحة بين جميع شرائح المجتمع للقضاء على مشكلة العنف.

 كما دعا إلى وضع ميثاق إعلامي يتبنى تعميق فكرة السماحة في النفوس، وينفر الناس من التطرف والتعصب والتشدد، بحيث يكون الإعلام الإسلامي مثالاً يُقتدى به ويعزز قيمة السماحة.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى