:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

المشاركون في الجلسة العلمية الثالثة
في اليوم الثاني لمؤتمر الأوقاف
السابع والعشرين
يؤكدون :

عضو البرلمان الأوروبي يدعو إلى :

ضرورة وضع خطاب بديل لخطاب الكراهية والعنف

د/ آمنة نصير عضو مجلس النواب :

المراجعة الصادقة للنفس والفكر والتعايش مع الآخر أفضل ثمار المؤتمر

د/ مهجة غالب وعضو مجلس النواب :

للبرلمان دور بارز في سن التشريعات لمواجهة الإرهاب والمحافظة على الأمن القومي

د/ عبد الله المغازي عضو مجلس النواب :

لجان مجلس النواب تعمل على نشر ثقافة السلام محليًّا ودوليًّا

 اللواء /  شكري الجندي عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب :

يشيد بدور وزير الأوقاف وقيادات الوزارة في التصدي للإرهاب

الدكتور/ عمرو حمروش عضو اللجنة الدينية بالمجلس:

وزارة الأوقاف تشهد طفرة دعوية متفاعلة مع قضايا المجتمع 

  انتهت ظهر اليوم الأحد الموافق 12 / 3 / 2017 م فعاليات الجلسة العلمية الثالثة في اليوم التالي لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع والعشرين برئاسة أ.د/ أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ، وعضوية كل من  : السيد/ جيل بارنيو عضو البرلمان الأوروبي، وأ.د/ آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب ، وأ.د/ مهجة غالب عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق للبنات – وعضو مجلس النواب ، ود/ عبد الله المغازي عضو لجنة التثقيف بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو مجلس النواب ، والسيد اللواء / شكري الجندي عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، وأ.د/ عمرو حمروش عضو اللجنة الدينية بالمجلس.

  وفي كلمته أكد السيد/ جيل بارنيو عضو البرلمان الأوروبي أن العالم العربي هو الذي يدفع فاتورة الإرهاب ، وأن الدول العربية والإسلامية هي الأكثر تعرضًا للهجمات الإرهابية ، مشيرًا إلى أن إرهاب اليوم يختلف عن إرهاب الأمس لاستخدامه التقنية الحديثة، مقترحًا إنشاء هيكل ميداني لمواجهة الإرهاب والتطرف ، والعمل على نشر ثقافة السلام والمحبة.

  وفي سياق متصل دعت الدكتورة/ آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب إلى شحذ الهمم لإعادة الأمة إلى سابق مجدها واستعادتها لمكانتها الراقية بين الأمم المتقدمة ، فالإسلام مبعث النور للحضارة الأوربية كلها ، حيث كرم الإنسان من خلال تشريعات تضمن حقوقه وسعادته في الدنيا والآخرة ، مما يؤكد عالمية الإسلام في خطابه الموجه إلى البشرية كافة ، مؤكدة أن المراجعة الصادقة للنفس والفكر والتعايش مع الآخر أفضل ثمار المؤتمر .

  ومن جانبها أكدت الدكتورة / مهجة غالب عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق للبنات ، وعضو مجلس النواب, أن السلطة التشريعية أحد الأعمدة التي تقوم عليها أي دولة ، وتعد ضرورية ومهمة لكيان أي دولة في نظر المجتمع الدولي ،مشيرة إلى أن البرلمان هو صمام أمان للمجتمع التشريعي والرقابي ؛ ليعكس تمثيل (الرجل والمرأة ، والشباب والشيوخ ، والمسلم والمسيحي) ، وليؤكد على التنوع في النموذج المصري ، وتنوع آليات الرقابة، ولجان تقصي الحقائق في العديد من الأزمات التي مرت بها مصرنا الغالية ، مما يبرز دور البرلمان في مواجهة الإرهاب.

  وفي كلمته أكد الدكتور/ عبد الله المغازي عضو مجلس النواب أن الاختلاف والتنوع سنة كونية ، موضحًا أنه لن يحدث أي تعكير لصفو التعايش الإنساني للدول والشعوب ما دامت تحترم التعدد وأدب الحوار ، مشيرًا إلى البرلمان  يسهم بشكل كبير في سن تشريعات لإرساء ثقافة السلام من خلال اللجان البرلمانية ، وجلسات الاستماع للأعضاء ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ، والمحافل الدولية ، فنشر ثقافة السلام تتخطى حدود المحلية إلى العالمية، مما يؤدي إلى الاستقرار في المجتمع الدولي.

  من جانبه أعرب اللواء /  شكري الجندي عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب عن شكره للسيد رئيس الجمهورية لرعايته لهذا المؤتمر وسعيه الجاد لتجديد وتصويب الخطاب الديني ؛ لإزالة اللغط والتشوية المتعمد لصورة الإسلامي ، مثمنًا دور معالي وزير الأوقاف وقيادات الوزارة في الفترة الحالية في التصدي للإرهاب ، وتطهير جميع مساجد مصر من العناصر الإرهابية ، وأن مساجد مصر وزواياها لا تصدر إرهابًا باسم الدين، داعيًا العالم كله أن يتعرفوا على مبادئ الإسلام السمحة ، فالدين الإسلامي الحنيف لا يصدر الإرهاب.

  وفي سياق متصل أشاد الدكتور/ عمرو حمروش عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب بدور وزارة الأوقاف في نشر وتصحيح المفاهيم المغلوطة مثمنًا جهود معالي وزير الأوقاف أ.د/محمد مختار جمعة ، لما تشهده الوزارة من طفرة دعوية متفاعلة مع قضايا الوطن والمجتمع ، وصورة تصحيحية دفعت بقيادات شبابية في مفاصل الوزارة ، مؤكدًا أن تشريعات البرلمان المصري تعمل على الحد من الفتاوى المضللة الشاذة التي تستقى من آراء متشددة ، بهدف استغلال الفتوى لتحقيق مصالح شخصية أو مكاسب سياسية ، مطالبًا بمنع غير المتخصصين من التصدي للفتوى ، داعيًا إلى نشر قيم التعايش الإنساني السلمي كأساس تبنى عليه الحضارات.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى