أكد عدد من المشاركين في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من الداخل والخارج أن موضوع المؤتمر يمثل جرأة غير مسبوقة في تحديد المسئولية تجاه مواجهة الإرهاب .
فمن جانبه قال الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق جامعة الأزهر : إن موضوع المؤتمر يمتاز بالجرأة التي لم تحدث من قبل ، فلم يحدث أن تم النص على مسئولية القادة السياسيين ، أو القادة البرلمانيين ، وإنما الحديث كان يتعلق دائمًا وأبدًا بما وراء ذلك ، وكون المحور الثاني يتصدر مسئولية القادة السياسيين ، فقد كسر حاجز الصمت من ناحية ، ودل على تحمل كل طرف مسئوليته في مقاومة الإرهاب، ونشر السلام من ناحية ثانية ، وأرى أن الأبحاث المقدمة في المؤتمر بها من القوة والشجاعة ما لم يُعهد من قبل ، الأمر الذي أتوقع معه أن يكون هذا المؤتمر من المؤتمرات الناجحة .
وهو ما أكده عدد كبير من المشاركين والكتاب من داخل مصر وخارجها ، حيث قال السيد / عبد الشكور رحمة الله نائب رئيس الجمعية الإسلامية الصينية : إن موضوع المؤتمر يؤكد على الوسطية التي تتبناها الدولة المصرية ونشر ثقافة السلام في العالم كله .