كلية اللغة العربية بالزقازيق حصن من حصون اللغة وقلعة من قلاعها
اللغة وعاء الفكر والإبداع الإنساني
أدعو الباحثين إلى التعمق في النص ودراسته دراسة نقدية
لابد من وضع آلية جديدة لدراسة الأدب في مراحل التعليم قبل الجامعي
وأعضاء لجنة المناقشة:
يشيدون بالإنتاج الأدبي والفكري
والتنوع المعرفي وسعة الأفق العقلي لمعالي الوزير
ناقش معالي أ.د/محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يوم الجمعة الموافق 17 / 2 / 2017م رسالة علمية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف فرع الزقازيق ، عنوانها : “الاتجاهات الأدبية والنقدية في مجلة الهلال من عام 1993م حتى عام 2002م دراسة تحليلية نقدية ” لنيل درجة العالمية الدكتوراه ، للباحث الشيخ/ جلال محمد محمود غانم عضو المركز الإعلامي بالوزارة ، بحضور السيد اللواء/ خالد سعيد محافظ الشرقية ، و أ.د/محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه بحري ، و أ.د/ محمد محمود الغرباوي عميد الكلية ، و أ.د/خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق ، و أ.د/محمد عبد الحميد غنيم مشرفًا ، و أ.د/صابر عبد الدايم عضوا ، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وفي بداية المناقشة أعرب عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس عن ترحيبهم بمعالي وزير الأوقاف والسيد المحافظ وقيادات الأوقاف الدعوية.
وفي كلمته أعرب أ.د/ محمد عبد الحميد غنيم العميد السابق بكلية اللغة بالزقازيق والمشرف على الرسالة عن تقديره لمعالي وزير الأوقاف مثمنا جهوده الدعوية والعلمية والوطنية ، واصفا نتاجه الأدبي بالتنوع الفكري والثراء المعرفي , مع سعة الأفق العقلي والقدرة على القيادة والريادة على كل الأصعدة ، معتبرا هذا إضافة عظيمة للكلية ومحافظة الشرقية .
وفي مناقشته للباحث أشاد معالي الوزير بكلية اللغة العربية بالزقازيق ، معتبرا إياها حصنا من حصون اللغة العربية وقلعة من قلاعها ، لما تذخر به من أعلام في اللغة والأدب وما لهم من باع طويل في دروب اللغة وعلومها ، موضحًا معاليه أن فهم اللغة العربية يعتبر واجبا شرعيا ؛ لأن الفهم لبيان القرآن و إعجازه متوقفان على فهم اللغة ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب , وأن أي خطيب لا غنى له عن اللغة وآدابها ، فبها يستقيم اللسان ويتضح البيان ، فهي وعاء الفكر والإبداع الإنساني ، وأكثر الناس فهما للغة أقدرهم فهما لمقاصد القرآن.
وفي سياق متصل أشاد معاليه بالرسالة والجهد المبذول فيها ، وما تتميز به من صحة اللغة وسلامة العبارات ، مشيرا إلى أن الباحث تناول قضايا أدبية متنوعة في رسالته، معتبرا أن أي عمل أدبي لا يتناول النص ويتعمق فيه هو على هامش الأدب.
كما دعا معاليه إلى وضع آلية جديدة لدراسة الأدب لمراحل التعليم قبل الجامعي ، وفي ختام المناقشة أعلن معاليه قرار لجنة المناقشة بمنح الباحث / جلال محمد غنيم درجة العالمية الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى.