وزير الأوقاف في الجلسة الحوارية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يؤكد: ضرورة عقد لقاءات العصف الذهني الدقيقة بجانب الحوارات المفتوحة مع الشباب نجحنا في التأليف الجماعي بالمجلس الأعلى لمناقشة العديد من القضايا العصرية وزير الشباب : الحفاظ على الهوية والأخلاق أهم أهداف جلسات الحوار الوطني وزير الثقافة : إننا في مهمة قومية متعددة المستويات من أجل خطاب ديني مستنير
في إطار تكليفات الحكومة بشأن الحوار المجتمعي وتفعيلا لتوصيات المؤتمر الأول للشباب بشرم الشيخ انطلقت صباح اليوم الاثنين 28/ 11/ 2016م فاعليات الجلسة الحوارية الخاصة حول:” القيم والأخلاق والخطاب الديني “برئاسة معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وبحضور وزيري الشباب والرياضة , والثقافة , ونخبة من كبار العلماء والمثقفين والإعلاميين وشباب علماء الأوقاف .
وفي كلمته أكد معالي وزير الأوقاف على استمرار فاعليات جلسات الحوار الوطني بحضور نخبة من العلماء والمثقفين وشباب علماء الأوقاف لتفعيل الحوار المجتمعي ، مشيرًا إلى ضرورة عقد جلسات عصف ذهني تنبثق عن لجان مشكلة من وزارات الأوقاف والثقافة والشباب والرياضة، ومعهم نخبة من الأزهر والكنيسة ودار الإفتاء ، للوقوف على أهم التوصيات ورفعها إلى مجلس الوزراء.
كما أوضح معاليه أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نجح في التأليف الجماعي لمناقشة العديد من القضايا التي لا يستطيع واحد الوفاء بحقها منفردًا مهما بلغت درجته العلمية ، وقد أثمر التأليف المشترك كتبًا عدة شديدة الأهمية منها : ” مفاهيم يجب أن تصحح” ، ” حماية الكنائس في الإسلام”، ” التيسير في الحج في ضوء المستجدات العصرية”.
وفي سياق متصل شدد معاليه على ضرورة التصدي للجماعات والأفكار الهدامة التي تعمل على إسقاط الدولة واستهداف العلماء والمفكرين وقيادات الجيش والشرطة من خلال استباحة سفك الدماء ، مشيرًا إلى أن منهج الإخوان ومن يسير على دربهم قائم على التحريف والتضليل مما يحتاج إلى مواجهة فكرية من خلال علماء متخصصين للرد على شبهات تلك الجماعات وتفنيدها.
ومن جانبه أكد معالي وزير الشباب والرياضة المهندس/ خالد عبد العزيز على ضرورة تفعيل توصيات مؤتمر الشباب في جميع المجالات ، للحفاظ على الهوية والأخلاق من خلال تجديد الخطاب الديني ، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع القضايا العصرية الملحة كقضية البورصة ومعاملات البنوك … والموت الإكلينيكي وغيرها للوقوف على حلول مناسبة للمشاكل الحياتية من خلال خطاب عصري جديد يلبي متطلبات الشباب والمجتمع.
ومن ناحيته أكد معالي وزير الثقافة الأستاذ / حلمي النمنم أننا في مهمة قومية متعددة المستويات من أجل خطاب ديني مستنير لمواجهة المخاطر الفكرية ، محذرًا من الانجرار خلف الدعوات الهدامة التي تستهدف مؤسسات الدولة وجيشها وقيادتها الحكيمة ، داعيًا إلى عودة الدور الريادي لمصر في شتى المجالات إفريقيًّا وعربيًّا ودوليًّا.