أكد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في خطبته التي ألقاها اليوم 4 / 11 /2016م بالمسجد الكبير بمدينة رأس غارب أن الإيثار خلق إسلامي رفيع تتجلى آثاره العظيمة أكثر ماتتجلى وقت الشدائد والمحن ، حيث يقتضي الأمر التكافل والتعاون والتراحم ، وضرب معاليه أمثلة ونماذج عديدة مستشهدًا بالعديد من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة ، منها قوله (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ) ، وقوله (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ) .
وجاءت هذه الخطبة في إطار القافلة الدعوية التي رأسها معالي وزير الأوقاف إلى مدينة رأس غارب ، صحبه فيها مجموعة من علماء الأوقاف أدوا خطبة الجمعة في عدد من المساجد بمدينة رأس غارب مشاركة لأهها وتخفيفًا لآلامهم ، مع مشاركة الوزارة بقافلة طبية وقافلة مساعدات إنسانية .