نؤكد أن قضاء حوائج الناس من إطعام الجائع وكساء العاري ومداواة المريض وإيواء المحتاجين أفضل ألف مرة ومرة من تكرار الحج والعمرة ، وأناشد جميع الجهات التي تقدم رحلة عمرة مجانية سواء للعاملين بها أو لغير العاملين بها أو في شكل جوائز بتوجيه قيمة هذه العمرات إلى إطعام الجائع وكساء العاري وإيواء المشرد أو في بناء أو صيانة أو تطوير المدارس والمستشفيات ونحو ذلك مما لا غنى للناس في حياتهم .
وبما أن الحج هو لمن استطاع إليه سبيلا من القادرين بدنيًا وماليًا فينبغي على جميع الجهات والمؤسسات المجتمعية أن توجه ما كانت تخصصه للحج المجاني أو العمرة المجانية لما ذكرنا من أمور تمثل الحاجات الأساسية للفرد والمجتمع .