أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن وحدة الصف فوق كل اعتبار ، وأن مصلحة الدين والوطن تتطلبان تضافر الجهود لا تفرقها ، ومن جهتنا سنسعى إلى كل ما يدعم ذلك ، لأن الوقت لا يحتمل أي فرقة كانت ، وخاصة أن الجميع يجتهد لصالح دينه ووطنه مما يجعل مساحة التلاقي والتفاهم والتعاون والتنسيق بين الجميع واسعة ، ولن نسمح بأن تكون خطبة الجمعة التي تجمع المسلمين وسيلة فرقة أبدًا .
وسنناقش داخل بيتنا الكبير مشيخة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر كل ما يتصل بالعمل على ضبط العمل الدعوي ، وتجديد الخطاب الديني ، وسنعمل معا على كل ما يخدم ديننا ووطننا ، أئمة ووعاظًا وأساتذة على قلب رجل واحد في خدمة الدين والوطن .