تؤكد وزارة الأوقاف أن صلاة العيد شعيرة تعبدية تحرص الوزارة على إقامتها في المساجد الجامعة والساحات المعتمدة من قبلها ، ولا يجوز إقامتها في الزوايا أو المصليات أو الشوارع أو الطرقات ، وأن محاولة إقامة أي ساحات بالمخالفة لتعليمات الوزارة هو افتئات على حق الجهة المنوط بها شرعا وقانونا الإشراف على المساجد وإقامة الجمع والجماعات بما فيها صلاة العيدين وأي صلاة جامعة.
وبهذا تؤكد الوزارة على جميع مديري المديريات والإدارات والسادة المفتشين عدم السماح بإقامة صلاة العيد في غير الأماكن التي حددتها كل مديرية وسلمتها لديوان عام الوزارة ، واتخاذ إجراءات حاسمة بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض القيادات والمفتشين تجاه أي مخالف أو متجاوز.
وتؤكد الوزارة أن أي إنسان مخلص عاقل سيؤدي الشعيرة في المكان الذي تحدده الجهة المختصة ، أما من يسعون إلى محاولة فرض أمر واقع من خلال استعراض قواهم التنظيمية فهم أناس متاجرون بالدين ، حيث يضعون مصالحهم التنظيمية فوق أي مصلحة شرعية أو وطنية ، وكأنهم لم يتعلموا من التاريخ لا القريب ولا البعيد ، وكأنهم لم يدركوا أن الشعب العظيم الذي آمن بالدولة لم يعد يقبل الفوضى أو الخروج على القانون ، وهو ما لن نسمح به لأحد.