تؤكد وزارة الأوقاف أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان سنة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ولم ولن نمنعه ، إنما ننظم إقامته في المساجد الكبرى والجامعة المهيئة له دون الزوايا والمصليات ، بالضوابط التي أعلن عنها أكثر من مرة ، وهي :
1-أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات ، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط , ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف , فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة .
2-أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه.
3-أن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية .
4-أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد ، وأن يكون عددهم مناسباً للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين , ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل .
5-أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه ، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف .
6-أن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف .
7-لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة ، وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة .