*:*الأخبار

د/محمد سالم أبو عاصي في الحلقة العاشرة
من الأمسية الرمضانية بمسجد
السيدة زينب (رضي الله عنها)
يؤكد:
حب الأوطان من الإيمان
الإسلام يحث على الولاء والانتماء للأوطان
حرب أكتوبر أعاد العزة والكرامة للمصريين
والجيش المصري صانع الانتصارات

4

  برعاية كريمة من معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وفي إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف واتحاد الإذاعة والتليفزيون ، واستكمالا لجهود الوزارة في تجديد الخطاب الديني أقيمت أمس الأربعاء 10رمضان 1437هـ الموافق 15/ 6 / 2016م ” الأمسية الرمضانية العاشرة ” من مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) تحت عنوان ” ” فضل الشهادة في سبيل الوطن” .

  وحاضر فيها أ.د/ محمد سالم أبو عاصي – عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر ، وقدم لها الإعلامي الكبير/ خالد سعد ، وبحضور فضيلة الشيخ /خالد خضر – مدير أوقاف القاهرة ، والدكتور/ حسني حبيب وكيل المديرية ، والدكتور/ هشام عبد العزيز ، ولفيف من قيادات الأوقاف ورواد المسجد .

  وفي كلمته أكد أ.د/ محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر أن الله (عز وجل) عندما خلق الإنسان خلق فيه غريزة حب الوطن ، فهو في حنين دائم لوطنه ، وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) على حب الوطن ، فقد كانت مكة وطنه أحب بلاد الله إلى قلبه ، وأي ادعاء بأن الأوطان لا قيمة لها في الإسلام باطل وينافي مقاصد الشريعة .

  وفي سياق متصل أكد فضيلته أن لمصر مكانة عالية ومنزلة غالية في قلوب المصريين والعرب والمسلمين ، فهي قلب العروبة النابض ، ومعقل الإسلام والأزهر ، وقد كرم الله مصر فذكرها في القرآن صريحة ، وأهلها في رباط إلى يوم القيامة ، ومصر حصن الإسلام والمسلمين ، ولها جهاد كبير ، فقد تصدت لهجمات التتار  وغيرها ، وكم لها من انتصارات لعل أبرزها انتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر ، فالجيش المصري صانع الانتصارات وحائط الصد المنيع ، ولا زال شامخًا يقف في وجه الأعداء من أجل وحدة الشعب ووحدة ترابه ، ولابد أن نُعلم الأجيال القادمة أن أي خير يحل بمصر والمصريين وأي عزة وكرامة كل ذلك بسبب شهيد سالت دماؤه لأجل تراب هذا الوطن ، ورفعة شأنه ورفع رايته عالية خفاقة .

   كما أوضح سيادته أن للشهيد منزلة عالية عند الله تعالى ، وقد عدد النبي (صلى الله عليه وسلم) فضائل الشهادة ومكانة الشهيد وأجره ، ومنها أن الشهداء عند ربهم يرزقون منعمون في الجنة ، كما يغفر الله للشهيد كل شيء عند أول قطرة دم تسيل منه ، كما يأمن من عذاب القبر وفتنته ، ويرى مقعده من الجنة ، كما يشفع في سبعين من أهل بيته، ويأمن من الفزع الأكبر .

    وفي ختام كلمته وجه تحيته لأهالي الشهداء داعيا الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.860

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى