معلوم أن المساجد لله (عز وجل) حيث يقول سبحانه وتعالى : “وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا” ، وأن نسبة المسجد إلى أي جماعات أو جمعية قد تطبعه بالطابع الفكري أو المذهبي لها , ويكون بمثابة لافتة لهذه الجمعية أو تلك الجماعة , وهو ما يجب أن ننزه بيوت الله (عز وجل) عنه .
لذا تؤكد وزارة الأوقاف على جميع مديري المديريات والإدارات بضرورة رفع أي لافته لأي جمعية أو جماعة أو اتجاه أو فصيل على أي مسجد من المساجد , وأن يحل محلها لافتة وزارة الأوقاف المصرية , واعتبار التقاعس في ذلك تقصيرًا وتقاعسًا في الواجب الوظيفي والمهام الموكلة إلى جميع من يقع المسجد في نطاق مسئوليتهم الإدارية , سواء من المفتشين أم مديري الإدارات أم مديري المديريات , وسيقوم التفتيش العام بديوان عام الوزارة بوضع ذلك الأمر في برنامجه التفتيشي اعتبارًا من تاريخه .