في الجلسة الثانية لليوم الأول لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السادس والعشرين أ.د/ جمال فاروق : عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الأمة الإسلامية تواجه تحديات عظيمة تستدعي جهدًا كبيرًا لمواجهتها والتغلب عليها سماحة الشيخ / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية: التصوف يهتم بتربية الإنسان وصناعته وتعليم المريد العلم والخلق معًا
في الجلسة العلمية الثانية لليوم الأول لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السادس والعشرين والمنعقد بمدينة أسوان أكد أ.د/ جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الأمة الإسلامية في هذا العصر تواجه تحديات عظيمة وهذه التحديات تستدعي جهدًا كبيرًا لمواجهتها والتغلب عليها ، والأفراد مهما بلغت قوتهم لن يستطيعوا مواجهة تلك التحديات ، لذلك أنشئت المؤسسات للقيام بالمهام التي يعجز الأفراد عن تحملها، مُشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية في مصر والعالم تواجه مجموعة من التحديات بالغة الأهمية من أهمها: الحفاظ على وسطية الإسلام ، وترسيخ هذه الوسطية في عقول ووعي المسلمين كافة ، ومواجهة الجماعات المتطرفة ، وهذا يستدعي وقفة جادة لدحر هذا الفكر وانتشاره ، مع تنقية كتب التراث وربطها بالواقع .
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عنه أ.د/ محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر أكد سماحة السيد / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن والأسرة والإعاقة بمجلس النواب على أهمية بناء الإنسان المسلم ، وأن المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ربى أصحابه تربية دينية كان من ثمارها المؤاخاة والتعاون والبناء والتعمير ونشر العدل والمحبة والتسامح ورفع الظلم والتصدي للخارجين على الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح.