*:*الأخبارالقوافل والندوات

ملتقى الفكر الإسلامي يناقش دور المؤسسات الدينية في تحقيق السلم المجتمعي، بمسجد الإمام الحسين..في الليلة التاسعة من شهر رمضان المبارك..

ملتقى الفكر الإسلامي يناقش دور المؤسسات الدينية في تحقيق السلم المجتمعي، بمسجد الإمام الحسين..في الليلة التاسعة من شهر رمضان المبارك..

انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح، في الليلة التاسعة من شهر رمضان المبارك، بمسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، تحت عنوان “دور المؤسسات الدينية في استقرار السلم المجتمعي”، وذلك برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.

كبار العلماء يسلطون الضوء على الفكر الوسطي والسلم المجتمعي

استضاف الملتقى كوكبة من العلماء، حيث حاضر فيه الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر الشريف.

افتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ عبد الناصر حرك، وأدار اللقاء الإعلامي الأستاذ حسن الشاذلي، المذيع بقناة النيل الثقافية.

في كلمته، أكَّد الدكتور إبراهيم الهدهد أن الإسلام دين الجماعة، وليس دين الأفراد، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”، موضحًا أن الفكر الفردي يُفضي إلى الضلال، بينما تقوم الشورى وما يتفق ويُجمع عليه العلماء على تحقيق الاستقرار، كما كان نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين من بعده.

من جانبه، أوضح الدكتور ربيع الغفير أن الإسلام هو دين السلام، مشيرًا إلى الحديث الشريف: “لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلُّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشُوا السَّلامَ بينكم”، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي من خلال نشر الفكر الوسطي وتكريس ثقافة الحوار والتسامح.

وفي ختام كلمته، عبّر الدكتور ربيع الغفير عن تقديره لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على رعايته الكريمة للملتقى، كما وجه التحية للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم مثل هذه الفعاليات الدينية والتوعوية التي تحدث حراكًا فكريًّا يثري ويرقي الفكر.

واختُتم لقاء اليوم بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ حسين معتوق، وسط أجواء إيمانية وروحانية نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية الملتقى في إبراز دور المؤسسات الدينية في تحقيق السلم المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى