
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي (الإسماعيلية – السويس)
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي (الإسماعيلية – السويس)
أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (الإسماعيلية – السويس)، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وضمَّت القافلة عشرة علماء: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ”.
وأكد العلماء المشاركون في القافلة أن الدين هو مادة السعادة الأبدية، وأصل الحياة الطيبة، وسبيل النعيم العاجل والآجل، موضحين أن الله -عز وجل- شرع هذا الدين لعباده سهلًا ميسَّرًا، وحدد اللسان النبوي الشريف معالمه، وأرسى قواعده، وبيَّن مراميه بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ”.
وشدد العلماء على أهمية السير في هذا الدين برفقٍ ولينٍ دون عنتٍ أو تشددٍ أو تكلفٍ، مع ضرورة التيسير وعدم تحميل النفس ما لا تطيق. وأشاروا إلى أن جمال التدين يتجلى في ديمومة الذكر، وإدامة الفكر، والحفاظ على الفرائض، والتجمل بالنوافل، وإخلاص النوايا، وإدامة العطايا.
كما أضاف العلماء أن كل ذلك ينبغي أن يكون مقرونًا بالانكسار والتذلل لله رب العالمين، فهذا هو معيار القرب من الله، ومدار الأنس به، ومفتاح الوصول إليه، وسر القبول لديه.