
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي (الجيزة- دمياط)
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي (الجيزة- دمياط)
أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (الجيزة- دمياط)، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وضمت القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “الحال أبلغ من المقال”.
وفيها أوضح العلماء أن نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه كان دائم البشر، جميل الطبع، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، ولم يكن فاحشا ولا متفحشا، ولا صخابا، ولا عيابا، ولا يجزي السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ويجود ويمنح، يبكي للبهيمة المثقلة، ويبكي لليتيم في حجر الأرملة، من سأله حاجته لم يرده إلا بها أو يجبره بكلمة طيبة، قد وسع الناس خلقه، فصار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق سواء، وكان أجود الناس صدرا، وأصدقهم لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشيرة، وهذا الحال الشريف تلخصه السيدة عائشة رضي الله عنها «كان خلقه القرآن».