
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف و الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف ، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف ، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفيها أوضح العلماء أن نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه كان دائم البشر، جميل الطبع، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، ولم يكن فاحشا ولا متفحشا، ولا صخابا، ولا عيابا، ولا يجزي السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ويجود ويمنح، يبكي للبهيمة المثقلة، ويبكي لليتيم في حجر الأرملة، من سأله حاجته لم يرده إلا بها أو يجبره بكلمة طيبة، قد وسع الناس خلقه، فصار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق سواء، وكان أجود الناس صدرا، وأصدقهم لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشيرة، وهذا الحال الشريف تلخصه السيدة عائشة رضي الله عنها «كان خلقه القرآن».