استمرار برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين المقيدين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. وطلاب دول نيجيريا والسنغال وبوركينا فاسو يزورون جناح المجلس الأعلى بمعرض الكتاب
استمرار برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين المقيدين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. وطلاب دول نيجيريا والسنغال وبوركينا فاسو يزورون جناح المجلس الأعلى بمعرض الكتاب
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وذلك في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين. وقد انطلقت الفعالية اليوم الخميس ٣٠ من يناير ٢٠٢٥م.
وشهد جناح المجلس بالمعرض زيارة عدد من طلاب دول نيجيريا والسنغال وبوركينا فاسو، بهدف تعريفهم بأهم الإصدارات التي يقدمها المجلس في مجالات التراث الإسلامي وترجمات معاني القرآن الكريم إلى عدة لغات.
كما قام الطلاب باستعراض مجموعة من الإصدارات التي تركز على قيم التسامح والتعايش السلمي بين البشر؛ ما يعزز فهمهم للفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تسعى مصر إلى ترسيخه عالميًا.
وحرص المجلس على استقبال الوفد بحفاوة وتقديم شرح وافٍ عن برنامج السياحة المعرفية، الذي يهدف إلى دعم الطلاب الوافدين الدارسين في جامعة الأزهر والمقيدين على منح دراسية مقدمة من المجلس.
وخلال الزيارة، أكد الطلاب على أهمية الدور الثقافي الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تعزيز قيم المعرفة والتنوير. كما أشادوا بالإصدارات المتميزة التي تعرضها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى، مشيرين إلى أهمية ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات متعددة؛ ما يسهم في تقديم فهم صحيح للإسلام بعيدًا عن التشويه. وذكروا أن هذه الإصدارات تؤكد اهتمام مصر العميق بنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الشعوب.
من جانبهم، أعرب الطلاب عن إعجابهم بالمحتويات المعروضة في جناح المجلس، مؤكدين أن هذه الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على التراث الإسلامي الغني وطرق نشره بين مختلف الشعوب. وأكدوا أن الطلاب الوافدين، باعتبارهم سفراء للفكر الوسطي المستنير، يحرصون على نقل ما تعلموه في مصر إلى بلادهم.
وأكد المجلس استمرار استقبال أفواج أخرى من الطلاب الوافدين المشاركين في البرنامج، بهدف تعزيز التواصل الثقافي والفكري بينهم وبين نظرائهم من مختلف الدول. ويُسهم ذلك في تعزيز دورهم كسفراء للفكر الأزهري في بلدانهم.
واختُتمت الزيارة بجولة شاملة للوفد داخل جناح المجلس، إذ أبدى الطلاب إعجابهم البالغ بما شاهدوه من إصدارات تؤكد رسالة مصر في دعم الثقافة الدينية والإنسانية، معبرين عن استفادتهم الكبيرة من هذه التجربة المميزة.