مراكز الثقافة الإسلامية تواصل دورها في نشر الفكر الوسطي المستنير وبناء الشخصية الوطنية
مراكز الثقافة الإسلامية تواصل دورها في نشر الفكر الوسطي المستنير وبناء الشخصية الوطنية
واصلت مراكز الثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف جهودها التثقيفية خلال شهر يناير 2025م، حيث نظمت (35) ندوة علمية ودعوية ضمن محور “بناء الإنسان”.
تناولت هذه الندوات موضوع “إن الله يحب المؤمن المحترف – فضل وآداب ممارسة المهن في الإسلام”، لتعزيز القيم النبيلة وغرس الأخلاقيات المهنية في المجتمع.
ركزت الندوات على أهمية المهن في الإسلام وفضل احترافها، موضحةً أن الدين الإسلامي يشجع على العمل والإتقان فيه، باعتباره وسيلة لبناء المجتمعات وتنميتها.
واستعرضت الندوات أبرز القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المحترف المسلم، كالصدق والأمانة والإتقان، مع تسليط الضوء على قصص نجاح مستمدة من السيرة النبوية.
ناقشت الندوات دور الشريعة الإسلامية في غرس القيم الأخلاقية المتعلقة بالعمل، مؤكدة أن الإسلام جعل العمل عبادة إذا أُخلصت فيه النية.
وشددت على ضرورة الربط بين الإيمان والعمل من خلال الاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه”.
أكدت وزارة الأوقاف، في إطار محاورها الأربعة التي أعلنها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن هذه الندوات تأتي استجابة لمبادرة “بداية جديدة” لبناء الإنسان، بهدف بناء الشخصية الوطنية المتكاملة وتوعية الشباب بقضايا الوطن والأمة، وأوضحت أن هذه الأنشطة تسهم في نشر الفكر الوسطي المستنير والتعريف بالقيم المجتمعية البناءة.
تستمر الوزارة في تنفيذ خططها لتكثيف الأنشطة العلمية والتثقيفية على مستوى المديريات الإقليمية، بما يحقق أهدافها في ترسيخ الوعي الديني السليم وبناء مجتمع متماسك يرتكز على العلم والعمل.