*:*الأخبارالتدريب والدورات

انطلاق فعاليات دورة التوعية الدينية للأئمة بالمناطق الحدودية ( شمال سيناء ـ جنوب سيناء ـ الوادي الجديد أسوان ـ مرسى مطروح ـ البحر الأحمر )

انطلاق فعاليات دورة التوعية الدينية للأئمة بالمناطق الحدودية
( شمال سيناء ـ جنوب سيناء ـ الوادي الجديد
أسوان ـ مرسى مطروح ـ البحر الأحمر )

في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببناء الإنسان ونشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الأفكار الهدامة وإطفاء نيران التطرف، وفي ضوء خطة الوزارة في التدريب والتأهيل المستمر والعمل على النهوض بمستوى العاملين بها ، بدأت اليوم الأحد الموافق 22 / 9 / 2024م فعاليات دورة (التوعية الدينية للأئمة بالمناطق الحدودية) (أونلاين)عبر برنامج(zoom) وقد جاءت محاضرة الأستاذ الدكتور/ محمد عمر أستاذ الأديان والمذاهب بكلية الدعوة بجامعة الأزهر الشريف تحت عنوان (مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته) موضحًا مفهوم الإلحاد ومخاطره و أن الإلحاد هو إنكار وجود الله تعالى وتنكرٌ للغيبيات والمقدسات ، والإلحاد له أسباب منها:
1- أسباب معرفية وحضارية ونفسية ومجتمعية.
2- غلو الجماعات المتطرفة.
3- اختلال القيم وانتشار الجريمة.
4- تفكك الأسرة والمجتمع والخواء والاضطراب النفسي والانتحار والشذوذ والاكتئاب .
كما حذر سيادته من ضرر الإلحاد وتسربه إلى الفرد والأسرة والمجتمع وأن من مقاصد الشريعة الغراء حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال والوطن وهو ما يجعلنا نتنبه إلى الخطر الذي يأتي من خلال الشبكة العنكبوتية (الانترنت) من خلال مسلكي الشبهات والشهوات .
وقد بيان سيادته أن العلاج والمواجهة يتطلب أن نسير في طريقين ، طريق وقائي من خلال التنشئة ومعالجة الضعف المعرفي والتأسيس للوعي الديني الصحيح ، وطريق علاجي عن طريق تفعيل دور وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والثقافية والرد على شبهات الملحدين في الجانبين العلمي والفلسفي.
وفي المحاضرة الثانية، أكد الدكتور/ محمود ربيع جمعة مدرس الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية المحاضرة على أهمية القواعد الفقهية وأنها من العلوم التي يحتاج إليها الفقيه لمعرفة الكثير من الفروع الفقهية التي تقع تحت هذه القواعد الفقهية العامة، فمن خلال علم القواعد يدرك الباحث والفقيه كثيرًا من الأحكام الفقهية لأنها تكون تحت قالب واحد بحكم واحد وخاصة إذا كانت هذه القواعد تضبط لنا حكمًا خاصًا بمسألة معينة. وقد ذكر سيادته أن أهمية علم القواعد الفقهية تظهر في عدة أمور، منها:
1- تُعين الفقيه على إدراك الأحكام الشرعية.
2-تجمع الكثير من الفروع الفقهية تحت ضابط فقهي واحد.
3-يمكن الرجوع لها بسهولة بدلًا من مراجعة الفروع الفقهية فرعًا فرعًا.
4- الإلمام بالأحكام الشرعية في كل الأبواب الفقهية.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى