استمرار الدورة التدريبية السابعة بالتعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في أكاديمية الأوقاف الدولية
استمرار الدورة التدريبية السابعة بالتعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في أكاديمية الأوقاف الدولية
تحت عنوان :”رؤية مقترحة لدور الإعلام في تجديد الخطاب الديني”
– وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية: علم الاقتصاد يهدف إلى تحقيق إعمار الأرض.
– أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية: الخطاب الديني والإعلام عليهما دور كبير في مواجهة الظواهر السلبية .
– مدير عام التدريب : هذه الدورات لها بالغ الأثر في توثيق العلاقات بين مصر ودول العالم ، وتبني جسورًا للتواصل مع الدول الشقيقة.
في إطار الدور الريادي لوزارة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني داخل مصر وخارجها، وبمشاركة دول : (السعودية- الجزائر- اليمن- السودان- ليبيا- تونس- ماليزيا) استمرار الدورة التدريبية السابعة بالتعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في أكاديمية الأوقاف الدولية تحت عنوان :”رؤية مقترحة لدور الإعلام في تجديد الخطاب الديني”
وعُقدت المحاضرة الأولى لليوم الثاني على التوالي لدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية السابعة بأكاديمية الأوقاف الدولية للدكتور عثمان أحمد عثمان وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية بعنوان: (تأثر الاقتصاد في تطوير الخطاب الديني).
وقدم لهذه المحاضرة الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب وأكد أن مثل هذه الدورات لها بالغ الأثر في توثيق العلاقات بين مصر ودول العالم وتبني جسورًا للتواصل مع الدول الشقيقة.
وفي بداية المحاضرة قدم الأستاذ الدكتور عثمان أحمد عثمان الشكر لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على رعايته الكريمة لمثل هذه الدورات ، وأكد على أن علم الاقتصاد يُقصد به تحقيق إعمار الأرض ، وأن الخطاب الديني المستنير مهم لبناء الإنسان ، والتنمية المستدامة ، ولا يتأتى هذا إلا بتضافر الجهود بين الإعلام والمؤسسات الدينية.
وكانت المحاضرة الثانية بعنوان: (دور الخطاب الديني في مواجهة الظواهر السلبية) للأستاذ الدكتور سامي الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ، والذي أكَّد في محاضرته على كيفية معالجة وسائل الإعلام العربية للقضايا المجتمعية ، والدور الذي يمكن أن يقوم به الإعلام في التصدي لحالات الانحراف الخلقي ، أو انتشار بعض الظواهر السلبية كظواهر الإلحاد أو ظواهر التنمر، أو ظواهر التقليل من مكانة المرأة، وأن الإعلام عليه دور كبير في نشر الوعي والثقافة المجتمعية والثقافة البيئية أيضًا ، لكن يجب أن يكون الإعلاميون نماذج يحتذى بها فى التعامل مع قضايا المجتمع، وأن تقدم هذه الوسائل نموذجًا فكريًّا محترمًا يحترم الرأى والرأي الآخر ، ويحترم الاختلاف في الرؤى والأفكار ، ويحض على المواطنة الصحيحة وعلى نشر صحيح الدين .