خلال استقباله وزير الأوقاف والإرشاد بدولة اليمن
خلال استقباله وزير الأوقاف والإرشاد بدولة اليمن
وزير الأوقاف : على استعداد لاستقبال عدد من دعاة اليمن الشقيق بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب
وزير الأوقاف والإرشاد اليمني : هناك حاجة ماسة للخطاب الديني الوسطي الذي يحترم الأشخاص والعقول .. ويوثق العلاقة بين الناس وبين الله (عز وجل)
استقبل معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف معالي الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد بدولة اليمن الشقيقة على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و 26 أغسطس برعاية كريمة وسامية من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: “دور المرأة في بناء الوعي”.
ورحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد بدولة اليمن، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يفتح آفاقًا كبيرة وواسعة للتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأكد وزير الأوقاف أن اليمن عزيز على قلوبنا، وأن الحكمة يمانية كما في الحديث الشريف، مشيدًا بعمق العلاقات واتصالها بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف وزير الأوقاف أن التعاون مستمر، وأن وزارة الأوقاف على استعداد لاستقبال عدد من الدعاة بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب المشترك، مع تلقيهم للمحاضرات والبحوث على الطريقة الأزهرية العريقة، إضافة إلى إمداد وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بإصدارات وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكد وزير الأوقاف على المحبة الخاصة التي يكنها لليمن الشقيق السعيد وأهله وكل شبر من أرضها بما فيها من مدارس علمية عريقة بصنعاء وحضرموت وغيرها، وما تشهده أرضها من مجالس علمية عريقة على يد كبار العلماء.
وفي كلمته قدم الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد بدولة اليمن الشكر لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على دعوته الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر وترحابه الحار والصادق.
وأكد أن هذه زيارة خاصة لبلد شقيق، فمصر هي أم الدنيا بحكم موقعها الجغرافي ودورها الأعم لجميع الشعوب الشقيقة، مشيدًا بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، متمنيًا دوام التعاون بين وزارة الأوقاف اليمنية ووزارة الأوقاف المصرية والنهوض بالخطاب الديني وتجديده.
وأشار وزير الأوقاف والإرشاد إلى أن هناك حاجة ماسة للخطاب الديني الوسطي الذي يحترم الأشخاص والعقول ويوثق العلاقة بين الناس وبين الله (عز وجل)، فمصر خير من يقدم الدعوة والثقافة الدينية الرشيدة، مقدمًا الشكر والثناء لوزير الأوقاف على جهوده، معربًا عن كامل حبه وتقديره.