*:*الأخبار

من الصحافة الالكترونية
للجمعة والسبت

  •  اليوم السابع :

     منابر مصر تخطب عن فضل الشهادة فى “جمعة الشهيد”.. الأوقاف: مساندة مصر دفاع عن الإسلام فى مواجهة المفسدين.. وتحذر من استغلال المساجد فى غير ما خصصت له.. وتطالب أئمة دائرة “عكاشة” بتجنب الحديث فى السياسة.

كتب اسماعيل رفعت :

  وجهت وزارة الأوقاف، منابرها اليوم الجمعة، لأداء خطبة عن فضل الشهادة وحق الشهيد، مؤكدة أن واجب المصريين فى المرحلة الحالية التى يمر بها الوطن أن نسعى جميعا لحمايته والدفاع عنه من أى عدو أو خطر يهدد أمنه واستقراره وأن نتكاتف لردع كل من تسول له نفسه أن يجترئ على وطننا، فمصر تحيط بها مخططات متنوعة هدفها النيل من وأرضها وشعبها. وأضاف الأوقاف، فى نص خطبة استرشادية للجمعة المقبلة عن فضل الشهادة ومكانة الشهيد، أن مصر يقف أمامها المخلصون من أبنائها ليقدموا أرواحهم ودمائهم وأموالهم دفاعا عنها وحماية لأرضها فمصر هى درع العروبة والقلب النابض للإسلام والدفاع عن مصر واجب شرعى وحق دينى، وأن النيل من مصر هو نيل من الإسلام، وإضعاف للمسلمين فى العالم ويجب الدفاع عن مصر من فساد المفسدين ومكر الماكرين وحقدهم. وأكدت الوزارة، أنه من غير المسموح استخدام المسجد فى غير ما خصص وشرع له من العبادة ودروس العلم بشرط أن يكون المتحدث إماما للمسجد أو مصرحًا له بالخطابة أو أداء الدروس به، وأن يكون موجها إليه بخطاب رسمى من إدارة الأوقاف التابع لها المسجد. ونبهت الوزارة، فى بيان رسمى، على عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية سوى فى الآذان وخطبة الجمعة وقصر استخدام مكبرات الصوت الداخلية على الإقامة والصلاة ودروس العلم، وغير مسموح لأى شخص كائنًا من كان من غير المشار إليهم أعلاه لاستخدام المسجد أو مكبرات الصوت به لأى غرض. وقالت الأوقاف، إنه من غير المسموح لأى شخص بإلقاء أى حديث سواء عقب صلاة الجمعة أم عقب أى صلاة أو فعالية أو ندوة بالمسجد ما دام غير مشمول بقانون ممارسة الخطابة وغير مصرح له بالعمل بهذا المسجد بخصوصه، حتى لو كان مصرحًا له بالعمل بمسجد آخر، طالما لم يحمل تصريحًا مكتوبًا من الإدارة التابع لها المسجد بالتوجيه إليه. ونبهت الوزارة، على ضرورة أن يكون استخدام ملحقات المساجد فى إطار القانون والترخيص بالنشاط من الجهة المختصة، فلا يتم فتح أى مركز طبى أو مستوصف إلا بترخيص من وزارة الصحة، ولا أى نشاط تعليمى كفصول التقوية إلا بموافقة وزارة التربية والتعليم، ولا مكاتب تحفيظ إلا بترخيص من وزارة الأوقاف، على أن يكون ذلك كله بموافقة وزارة الأوقاف فى جميع الملحقات التابعة لها، وأن تكون الموافقة صادرة من رئيس اللجنة العليا للخدمات بديوان عام الوزارة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أى مخالف بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، إذ لا ينبغى أن تستغل دور العبادة لأى أغراض شخصية أو أنشطة خارج إطار القانون. وقالت الوزارة، إنه حال تمكين أى شخص من استغلال المسجد ستتم محاسبة المسئولين عنه وفق القانون وبكل حسم وسرعة موافاة مدير المديرية ورئيس القطاع الديني بأى تجاوز، مع اتخاذ اللازم قانونا بما فى ذلك سرعة تحرير محضر بموجب الضبطية القضائية لأى متجاوز من غير المصرح لهم بالعمل بالخطابة وفق قانون ممارسة الخطابة وأداء الدروس بالمساجد. وطالبت وزارة الأوقاف، أئمتها بعدم توظيف المنابر فى السياسة والعملية الانتخابية بدائرة توفيق عكاشة بمسقط رأسه بنبروه وطلخا فى الدقهلية، محذرة الدعاة من توظيف المساجد لصالح مرشح أو ترك أحد المرشحين يستخدم المسجد أو يعلق لافتات. وعممت مديرية أوقاف الدقهلية، برئاسة الشيخ طه زيادة، وكيل الوزارة، ووكيله الشيخ عبد الخالق عطيفى مدير عام المديرية، خطابا نبهت فيه على أن يكون المسجد للعبادة فقط وليس للدعاية الانتخابية أو الترويج لمرشح بعينه، مع دعوة الناخبين إلى الإقبال على الانتخابات كاستحقاق وطنى، وتقديم أى إمام إجازة رسمية حال ترشحه لضمان الحيادية.

  •  اليوم السابع :

    خطبة الجمعة بمساجد السويس تتناول

    “فضل الشهادة ومكانة الشهيد”

كتب مصطفى سلامة :

     التزم خطباء الجمعة بمحافظة السويس بخطبة الجمعة التي أقرتها وزارة الأوقاف بعنوان “فضل الشهادة ومكانة الشهيد” بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد بـ500 مسجد بالمحافظة. وتناولت خطبة الجمعة اليوم العديد من العناصر؛ منها فضل الشهادة فى سبيل الله، ومنزلة الشهيد عند الله عز وجل وجزاء الشهداء وثمرات الشهادة، وواجبنا فى الدفاع عن الوطن. وقال خطباء الجمعة بالسويس إنه لاشك أن الشهادة فى سبيل الله “عزو وجل” وفى سبيل الوطن والحفاظ عليه من أعلى القربات وأعظم العبادات، فى منحة إلهية يمنحها الله لأحب خلقه إليه بعد الأنبياء والصدّيقين. وأضافوا، أن الإنسان الذى يقدم نفسه دفاعا عن دينه ووطنه لا تنتهى حياته بالقتل، فهو حى عند ربه حياة ليست كحياتنا، وفى ذاكرة أمته حتى لا يُنسى بمرور الأزمنة والدهور.

  • اليوم السابع :

بالصور.. وكيل أوقاف الإسكندرية يترأس قافلة تنويرية لتوعية الشباب

كتب أسماء على بدر : 

   نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية، قافلة دعوية اليوم الجمعة، برئاسة الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وذلك بإدارة أوقاف شرق الإسكندرية بمناطق “الظاهرية، شدس، باكوس، سموحة”. وحاضر وكيل وزارة الأوقاف عقب صلاة الجمعة بمسجد العلم والإيمان بمنطقة شدس، بحضور عدد كبير من أهالى وشباب المنطقة وألقى ندوة دينية عن يوم الشهيد ومكانة الشهداء عند الله. كما حث المواطنين على البذل والعطاء والمشاركة الإيجابية فى تربية النشء الصالح وإبعاد الشباب عن الأفكار المسمومة، التى تأخذهم إلى التطرف وضرورة تبنى المنهج الأزهرى الواضح والمعتدل حتى نحافظ على استقرار الأسر المصرية. ووزعت مديرية الأوقاف عددا من أئمة وعلماء الأوقاف على مساجد شرق الإسكندرية، لأداء خطبة الجمعة الموحدة وعقد ندوات ودروس بالمساجد عقبالصلاة مع شباب وأهالى هذه المناطق.

  • صدي البلد :

خطب الجمعة: الشهادة فى سبيل الوطن أعلى صور التدين.. والشهيد منحه الله «8 مكافآت».. ويحظى بمنزلة عظيمة فى الآخرة

كتب ندى فوزي 

     حددت وزارة الأوقاف خطبتها اليوم فى جميع مساجدها على مستوى الجمهورية، للحديث عن موضوع «فضل الشهادة ومكانة الشهيد»، وأكد الخطباء أن الشهادة في سبيل الله “عز وجل” وفي سبيل الوطن والحفاظ عليه من أعلى القربات وأعظم العبادات، فهي منحة إلهية يمنحها الله لأحب خلقه إليه بعد الأنبياء والصديقين.

وألقى الدكتور أسامة الأزهرى، الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، خطبة الجمعة اليوم بمسجد المشير طنطاوى بمدينة نصر، بحضور كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعدد من قيادات الجيش.

وقال «الأزهرى»، خلال خطبة الجمعة والتى كانت بعنوان «فضل الشهادة ومكانة الشهيد»، إن الله جعل للشهيد 8 مكافآت يحصل عليها بمجرد صعود روحه إلى خالقها، وهي أن من مات شهيدا هو فى الحقيقة ليس بميت ولكنه حى عند الله، وإضافة إلى مكان حياة الشهيد إلى الله لمزيد الشرف والفضل له، والمكافأة الثالثة هي الرزق الوفير لهم من الله عز وجل.

وأضاف عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أن المكافأة الرابعة أن الشهداء فى سعادة وفرح عند ربهم عز وجل وبما أنعم عليهم من فضل الشهادة، أما المكافأة الخامسة أنهم يستبشرون لمن خلفهم من أصدقائهم الذين لم يستشهدوا وكأنهم ينظروا من حجب الغيب ويهسمونفى أذنهم بصوت لا يسمعه الكون أننا افتديناكم فلا تفرطوا فى الأمانة.

وتابع: «المكافأة السادسة أن الشهداء لا يخافون، والسابعة أنه لا يصيبهم حزن يوم القيامة، والمكافأة الثامنة أنهم يفرحون ويستبشرون بنعمة الله التى رزقهم إياها»، مستشهدا بقوله تعالى: «وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ».

وفى الإطار ذاته، أكد خطباء الجمعة بالمساجد التابعة لمديرية أوقاف الإسكندرية، أن “الله ميز الشهداء، فقد جعلهم برفقة النبيين والصديقين، وذلك لشدة حرصهم على الطاعة والجد في إظهار الحق فبذلوا مهجهم في إعلاء كلمة الله، فكان الجزاء من الله جنس العمل، فجعل الله مكانتهم في الجنة مع الأنبياء والرسل والصديقين”.

وقالوا إن “الإنسان المخلص لدينه ووطنه يبذل نفسه وماله وأغلى ما في يديه، ويتمنى لو أن له بكل شعرة نفسًا يقدمها لوطنه ودينه دفاعًا ونصرًا”.
وأضافوا: “واجبنا في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن يتمثل في أن نسعى جميعًا لحمايته والدفاع عنه من أي عدو أو خطر يهدد أمنه واستقراره، وأن نتكاتف لردع كل من تسول له نفسه أن يجترئ على وطننا، فمصر تحيط بها مخططات متنوعة”.
بدوره، قال الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر فى الدقهلية، فى خطبة اليوم بعنوان “فضل الشهادة ومكانة الشهيد”، وبمناسبة يوم الشهيد الموافق 9 مارس، إن “هناك من يموت بشرف وتضحية لكى يحافظ على وطن ويرفع اسمه عاليا، وهناك إرهابى يموت فى سبيل جماعة وحزب الشيطان ليسقط وطنا”.

وأضاف “زارع” أن “من أعظم صور القربات والعبادات والتقرب إلى الله، الحفاظ على الوطن وفداؤه بأغلى ما تملك، بالمال والولد والنفس، وهانحن الآن فى حرب قذرة تشن على وطننا يشترك فيها خونة من الداخل وعملاء من الخارج يتحالفون سويا تحالف الشيطان”.

وتابع: “صور لنا القرآن الشهادة في سبيل الله بأنها صفقة وتجارة بين العبد وربه”، مشيرا إلى أن “أعلى صور التدين هو حماية الوطن، فحماية الوطن حماية للدين، وأنت لا تستطيع أن تقيم الدين في لا وطن أو في وطن مخرب، والشهداء أنواع فالمبطون شهيد والغريق شهيد والذى مات تحت الهدم شهيد والذى يسعى لخدمة الناس والبشرية شهيد”.

واختتم “زارع” خطبة الجمعة قائلا: “تحية إلى كل أب وأم شهيد، وهنيئا لكما ما أنجبتما، هنيئا له حياة أبدية وذكرى خالدة وجنة عرضها السماوات والأرض، ولتحيا مصر أبية شامخة مهما تطاول عليها الأقزام والمخنثون والخونة والعملاء وعبيد السلطة”.

فى السياق ذاته، قال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ ومنسق شباب الدعاة بالمحافظة، إن النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عن كل عمل يؤدي إلى القتل حتى ولو كان إشارة بالسلاح.

وأضاف صقر، خلال خطبة الجمعة، أن رسولنا الكريم قال في خطبة حجة الوداع: “أيها الناس إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”.

وتابع: “ولو تدبر الإرهابيون والقتلة ممن يتاجرون بالدين هذا الكلام لما تعدي أحد على أحد ولما سفك الدماء، فإن قتل النفس بغير حق حرام بالكتاب والسنة، فقد قال الله تعالى: “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق”، لافتًا إلى أن التجرؤ على سفك الدماء وهدم بنيان النفس حرمه الله.

وأشار صقر إلى أن “الشهيد منزلته عظيمة عند الله ويكفيه أنه حي يرزق، فهنيئا لكم بشرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله”، هنيئا لكم فإن أولادكم الشهداء يوضع عليهم تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه”.

وقال: “إن واجبنا في هذه المرحلة التي يمر بها وطننا العزيز أن نسعى جاهدين متعاونين متكاتفين جميعا مسلمين وغير مسلمين على حماية أمن الوطن والدفاع عنه، وأن نكون عيونا ساهرة لحماية أمنه خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا، ولا نسمع للكذابين والمتاجرين بالدين والخونة والعملاء ممن لا يريدون الخير لبلدنا”.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى