*:*الأخبار

في زيارته لأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين:
أ.د/ عبد الله بن عبد المحسن التركي
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي :
العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية قديمة وعميقة
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
تشيد بدور وزارة الأوقاف
في حمل رسالة الإسلام ونشره في العالم كله

21

    خلال زيارته لأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين، التقى اليوم الثلاثاء الموافق 9 / 3 / 2016 م سعادة الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي – الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، بمجموعة من أئمة ودعاة وزارة الأوقاف الملتحقين بدورات اللغات ، وبصحبته أ.د/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح – الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، للوقوف على أنشطة الوزارة في مجال التدريب ، وطرح بعض القضايا الدعوية الراهنة ، وذلك بحضور فضيلة الشيخ/ أحمد تركي مدير عام التدريب ، والدكتور / نوح العيسوي مدير عام بحوث الدعوة.

     وفي بداية اللقاء رحب فضيلة الشيخ/ أحمد تركي بضيفي مصر ووزارة الأوقاف ، مؤكدًا على عمق العلاقة وأهميتها بين مصر ومكة كما ذكر القرآن الكريم، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية، وكذلك وزارة الأوقاف ورابطة العالم الإسلامي من أجل النهوض بالأمتين العربية والإسلامية.

     وفي مستهل كلمته شكر أ.د/ عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ومن معه من علماء وقيادات الوزارة على الجهد المبذول من أجل الدعوة، والحرص على أن يؤدي المسجد مهمته ، مؤكدًا أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية قديمة وعميقة ، مُشيدًا بدور مصر في حمل الرسالة ونشرها للإسلام في العالم كله، كما بيّن أهمية دور وزارة الأوقاف والأزهر الشريف في أداء هذه الرسالة عن طريق الأئمة والدعاة.

     وأكد أن الدورات التدريبية التي تقوم بها وزارة الأوقاف لتأهيل الإمام مهمة ، كما نصح معاليه الأئمة بضرورة قراءة سيرة الأئمة الصالحين في الإسلام، وكيف كانوا يتنقلون في مختلف أنحاء العالم لطلب العلم، وكيف كانوا يُعاملون العامة من أبناء مجتمعاتهم ، كما يجب عليه أن يتواصل مع كبار العلماء في مجتمعه وأن يتصف بالرزانة والتأني والفهم الصحيح لأحكام الدين والشرع.

     كما يجب ألا تستغل رسالة الإمام لتحقيق أغراض سياسية أو حزبية ، أو للدعوة إلى أفكار مغلوطة بعيدة عن صحيح الدين، محذرًا الإمام من الخوض في القضايا الشائكة مثل التكفير والالحاد دون الرجوع إلى الضوابط الشرعية، كما ينبغي على الأئمة الابتعاد عن التعصب لحزب معين أو طائفة أو جماعة فكلنا تظلنا مظلة واحدة هي الدين الإسلامي الحنيف.

كما أشاد بما تقوم به وزارة الأوقاف من الاهتمام بالأئمة الموفدين للخارج وخاصةً للبلاد غير الناطقة بالعربية.

    وفي نهاية اللقاء كرر شكره لوزارة الأوقاف وكل القائمين على الشأن الديني في مصر لحرصهم على التعاون مع المملكة العربية السعودية والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة من أجل نشر الفكر الإسلامي الصحيح.

      وفي كلمته عبّرَ أ.د/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة عن بالغ سعادته بهذه الدورة التأهيلية للأئمة والدعاة بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين، مؤكدًا أن الله أكرم الإنسان بأن أرسل له رُسلاً وأنبياء يبلغونه الهدايةَ ، ومنح كل نبي ورسول معجزة تفوق قدرة قومه فيما برعوا فيه، ولمّا جاء نبينا (صلى الله عليه وسلم) أكرمه الله بعدة أنواع من المعجزات والإعجاز تتناسب مع عالمية رسالته وديمومتها فمنها: الإعجاز العلمي، والتشريعي، والبياني … وغيرها ، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم قد أقرّ مجموعة من الحقائق التي ظهرت نتائج إعجازها بالكشف العلمي، وهذه الحقائق أثبتها علماؤنا المتخصصون في العلوم، وعلماؤنا الشرقيون وعلماء اللغة في معاني الدلالة، مُطالبًا علماء وأئمة ودعاة وزارة الأوقاف بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة لإيصال هذه الرسالة للعالم قاطبةً.23 (1)12 (1)8 (2)5 (2)

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى