*:*الأخبار

من الصحافة الورقية والإلكترونية اليوم الخميس 3-3-2016م

awkaf

1- الأهرام :

تدريس الدين الإسلامي بجامعة فيينا العام المقبل
وزير الأوقاف مد جسور التواصل مع العالم الخارجي

كتب ــ نادر أبو الفتوح وفيينا ــ من مصطفى عبدالله:
    قال هاينز فاسمان، نائب رئيس جامعة فيينا لشئون البحث العلمي، إن تدريس الدين الإسلامى بالجامعة سيبدأ لأول مرة، خريف العام المقبل 2017.     وأوضح فاسمان، أنهم سيبدأون إعداد المناهج اللازمة، خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستعد منهجًا خاصًا لكل طائفة إسلامية على حدة. ويحصل الدارس بالجامعة على درجة البكالوريوس فى العلوم الشرعية الإسلامية، تؤهله للعمل كإمام فى المساجد، أو معلم لمادة الدين الإسلامى فى المدارس.
وتسعى الجامعة من خلال تدريس الدين الإسلامى باللغة الألمانية، إلى تحقيق سياسة التكامل والاندماج للمسلمين فى البلاد، ووفرت الحكومة 1.5 مليون يورو لهذا الهدف حتى عام 2018. وتبدأ الدراسة بعدد يتراوح بين 20 و30 طالبًا، وتقوم الهيئة الإسلامية الرسمية بالنمسا (غير حكومية) بتعيين الطلبة المتخرجين فى الجامعة، حسب احتياجاتها.
كان وزير الخارجية والاندماج النمساوي، سابستيان كورتس، طالب عقب إصدار قانون الإسلام الجديد، قبل أكثر من عام، بضرورة أن يكون الأئمة من خريجى الجامعات ببلاده، ويدرسون باللغة الألمانية وليست الأجنبية.
وصرح الوزير بأن الوزارة ستهدى بعض مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المترجمة إلى اللغة الألمانية للمجلس الإسلامى النمساوي, بحيث تُشكل إطارًا مهما للمرجعية الفكرية وبخاصة فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى ومواجهة الأفكار المنحرفة والمتطرفة. ويهدف المركز إلى التعريف بصحيح الإسلام وقدرته على التعايش مع الآخر، وبناء جسور الثقة من خلال التواصل الفكرى والثقافي، مع احترام خصوصيات الأمم والشعوب، ومواجهة كل ألوان التطرف والتعصب والعنصرية، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة، للجهات والمؤسسات الساعية إلى هذا التواصل الحضارى والإنساني.
على جانب آخر وفى إطار خطة الوزارة للتواصل مع المسلمين بمختلف لغات العالم، نشرت الوزارة ترجمة خطبة الجمعة المقبلة تحت عنوان: «صفات المؤمنين فى القرآن الكريم» بست لغات أجنبية.

 

2- الدستور :

وزير الأوقاف يحذر من ضيق الأفق الثقافي والدخلاء في الدين والإعلام

أ ش أ

      حذر وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة من ضيق الافق الثقافى وانغلاقه وانسداده لدى بعض المؤسسات التعليمية ومن مخاطر الدخلاء غير المتخصصين فى مجال الدعوة الذين يستغلون الدين لاغراض سياسيةوسلطوية وحربية وفى جال الاعلام والافتاء ما يضر بمصالح الوطن ويعيق برامج التنمية والتطوير.
وأكد، وزير الاوقاف رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية أمام المؤتمر الدولى حول دور الاعلام فى التصدىللارهاب الذى تعقده رابطة الجامعاتالإسلامية بأسيوط ، على دور الجامعات ومراكز البحث العلمية والتنموية فى العالم الإسلامى باعتبارها منارة للتوعية والاستنارة بالدين الصحيح بلا تفريط أو إفراط والتصدى لكل مظاهرالإرهاب والغلو والتطرف، مشيرا إلى أهمية تنمية ذلك الدور بالتنسيق بين كافة الجهات الرسمية والمجتمعية والعلمية.
كما جدد وزير الاوقاف وقوف الوزارة بعلمائها وائمتها ضد التطرف وكذلك التسيب والانحلال على نفس القدر من الاهتمام، مبينا أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب إلا بالتصدى للتسيب، رافضا دعوات التعدى على الثوابت الدينية تحت أى ذرائع واصفا ذلك بالقنابل الموقوتة التى يستغلها المتطرفون للتعدى على الدين.
وأشار إلى وسطية واعتدال الدين الإسلامى فى الوقوف ضد الارهاب ودور الإعلام البناء فى مواجهة التطرف والتصدى للاعلام الهدام المغذى للافكار المغلوطة والخارج على العادات والتقاليد.
وأعرب وزير الاوقاف عن ثقته فى قدرة الأمة العربية على مواجهة ما يعترضها من مخاطر بما تملكه من قدرات، مبينا أن امتنا تمرض ولا تموت وأنها قادرة على استعادة مكانتها مما يستوجب العمل على كل الاصعدة والتركيز على قيم التفاؤل والاتقان والاهتمام بالبحث العلمى لتنهض الامة من جديد.
كما أعرب عن يقينه بدور النخبة المحترمة من الاعلامين المتميزين من مصر وخارجها، مشددا على ان البنية الاعلامية فى مصر قوية وصلبة ومحترمة ونقية وقادرة على دحر الدخلاء اليها.
وأشار الى اهمية عقد المؤتمرات العلمية خاصة على ارض محافظات الصعيد لعمس برامج التنمية بها نافيا تسيسى تلك المؤتمرات.
اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى