قال معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة : إن ما تشهده الجامعات المصرية والعربية والإسلامية من حراك ثقافي وتوعوي خاصة وأنها في فترة من الفترات اتخذت جانبا تكوينيا فقط لافتاً إلى خطورة ضيق الأفق الثقافي أو انغلاقه وانسداده عند البعض مما يدفعنا للحاجة إلى نهضة ثقافية وبناء علمي نشط وتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع قائلا “ الأمر يحتاج إلى جهود ضخمة لمحاربة القنابل الموقوتة التي يطلقها المتطرفون” .
مشيراً إلى دور الإعلام البناء في مواجهة كافة الظواهر الهدامة سواء كانت إرهابا أو أيًّا من موجاته قائلا: ” أن البنية الإعلامية صلبة وقادرة على أن تنفى الدخلاء ولكن المسألة الثقافية للإعلام تحتاج إلى وقت والتكاتف لمواجهة الدخلاء الذين يوظفون الدين لأهداف شخصية حتى صارت الدعوة مهنة من لا مهنة له وصار الإعلام مهنة من لا مهنة له” مطالبا كل مهنة أن تنفى الدخلاء عليها وأن نعلى من دولة القانون ، وختم كلمته قائلا ” نحن مقبلون على نهضة كبرى ستجعل لمصرنا مكانة تليق بها وسط أمتنا العربية والإسلامية والمحافل والمنتديات الدولية “.
جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي “دور الإعلام في التصدي للإرهاب ” والذي ينظمه مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 3 إلى 6 مارس الجاري بمشاركة معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، والمهندس/ ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ، والدكتور /جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ، والدكتور / أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط ، ووفود العديد من الدول العربية والإسلامية والإعلاميين.