أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف يؤكدون : ديننا الحنيف حث على العلم والنظر والتفكر وفتح للعقل البشري آفاق البحث والمعرفة
أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف يؤكدون :
ديننا الحنيف حث على العلم والنظر والتفكر
وفتح للعقل البشري آفاق البحث والمعرفة
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة، انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي : (السويس ومطروح)، اليوم الجمعة 21/ 6/ 2024م، وتضم القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “البحث العلمي ودوره في تقدم الأمم”.
وقد أكد علماء الأزهر والأوقاف أن ديننا الحنيف حثَّنا على العلم والفكر، وفتح للعقل البشري آفاق البحث والمعرفة، والمتأمل في القرآن الكريم يجده حافلًا بالدعوة إلى البحث والتفكر والتأمل، حيث يقول الحق سبحانه: “قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ”، ويقول سبحانه: {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ * وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ”، ويقول تعالى: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ”.
على أننا نؤكد أن البحث العلمي الذي رغَّب فيه الإسلام ليس مقتصرًا على البحث في ميدان العلم الشرعي فحسب، وإنما يشمل البحث في كل علم ينفع الناس في شئون دينهم، وشئون دنياهم؛ ولذلك فقد جاء قول الله (عز وجل): “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ” في معرض الحديث عن العلوم الكونية، حيث يقول سبحانه: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ”، وفي ذلك دلالة على اهتمام الإسلام وعنايته بالبحث في العلوم الكونية كاهتمامه وعنايته بالبحث في العلوم الشرعية.
وذلك على النحو التالي:
أولًا : مديرية أوقاف السويس (عتاقة) وبيانها كالتالي :
الشيخ/ إبراهيم عبد الله راغب – مدير شئون الإدارات
الشيخ/ ياسر محمد عبد الله محمود – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
الشيخ/ عبد الرحمن صابر لطفي – إمام وخطيب
الشيخ/ إبراهيم أحمد محمد أحمد – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
الشيخ/ محمد السعيد عبد الفتاح – إمام وخطيب
الشيخ/ حسن عبد الرحمن حسانين – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
الشيخ/ إبراهيم محمود عبد الراضي – إمام وخطيب
الشيخ/ محمد محروس عليوة محمود – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
الشيخ/ أحمد قدري محمد – إمام وخطيب
الشيخ/ عبد اللطيف عبد المنعم محمود – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
ثانيا : مديرية أوقاف مطروح ( الضبعة) وبيانها كالتالي :
الشيخ/ محمد محمود مصطفى مدير الدعوة
الشيخ/ رشاد عبد الباسط خزيم – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
الشيخ/ إسماعيل حسن إسماعيل مدير الإدارة
الشيخ/ عبد الغني السيد حامد شرابي واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
الشيخ/ أحمد كمال عبد العزيز إمام وخطيب
الشيخ/ أحمد صلاح الدين أحمد واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
الشيخ/ إبراهيم جلال سيد الخولي إمام وخطيب
الشيخ/ حسن عابدين علي طايل واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
الشيخ/ مصطفى عبد الرحمن كامل إمام وخطيب
الشيخ/ محمد السيد أحمد حسين واعظ بمجمع البحوث الإسلامية
#تنوير_المجتمع_هدفنا