
من خلال النقلة النوعية التي ملأت أرجاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف في العامين الماضيين في مجال الطباعة والنشر والتوزيع , والثقة التي حظيت بها مطبوعاته , والكتب المترجمة التي أصدرها , والتي صارت محل تقدير كبير داخل مصر وخارجها , كل ذلك يؤكد أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعلمائه ولجانه العلمية قادر على سحب البساط من دور النشر التي تتبع جماعات الإسلام السياسي , والتي كانت تطبع فكرًا موجهًا , كما أنه مهيأ لأن يكون قاطرة النشر في الثقافة الإسلامية في المرحلة المقبلة.