انطلاق 10 قوافل دعوية والعلماء يؤكدون: في المال حقوق ينبغي أن تؤدى وحقوق الفقراء والمساكين وذوي الحاجات في المال لا تقتصر على الزكاة المفروضة
انطلاق 10 قوافل دعوية
والعلماء يؤكدون:
في المال حقوق ينبغي أن تؤدى
وحقوق الفقراء والمساكين وذوي الحاجات في المال لا تقتصر على الزكاة المفروضة
في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، انطلقت اليوم الجمعة 31/ 5/2024م عشر قوافل دعوية، وفيها أكد العلماء أن المال قوام الحياة، به تنتظم معايش الناس وتستقيم حياتهم، وهو ملك لله سبحانه وحده، استخلف فيه الإنسانَ، وجعله أمانة بين يديه؛ اختبارًا له، وامتحانًا لصدق إيمانه ويقينه، حيث يقول الحق سبحانه: {آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ).
والمؤمن الحق يدرك أن الله سبحانه جعل في المال حقوقًا ينبغي أن تؤدى، حيث يقول الحق سبحانه في صفات المتقين: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}، ويصف نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) أهلَ المنازل العالية بقوله: (عَبْدٌُ رَزَقَهُ اللهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ للهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ).
فمن هذه الحقوق: زكاة المال، وهي ركن عظيم من أركان الإسلام، حيث يقول الحق سبحانه: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم ْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ واللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) لسيدنا معاذ بن جبل حين بعثه واليًا على اليمن: (…وأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ، فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ).
ولعظم شأن الزكاة فقد قُرنت بالصلاة، فلا تُقبل صلاة بغير زكاة، يقول سيدنا عبد الله ابن عباس (رضي الله عنهما): “ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول} فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه،{وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه، {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يُقبَل منه”.
على أن حقوق الفقراء والمساكين وذوي الحاجات في المال لا يقتصر على الزكاة المفروضة، وإنما يدخل فيها سائر الصدقات، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ اللّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنَّ الصَّدَقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ).
وقد وعد الله (عز وجل) المنفقين في وجوه الخيرات بالأجر الجزيل، حيث يقول الحق سبحانه: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَا مِنْ يَوْم يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).
وذلك على النحو التالي:
1- مديرية أوقاف القاهرة (الشرابية – شمال القاهرة)
2- مديرية أوقاف المنيا (البدرمان – دلجا)
3- مديرية أوقاف السويس ( السويس )
4- مديرية أوقاف بور سعيد (الكويت – بور فؤاد)
5- مديرية أوقاف قنــا (نقادة)
6- مديرية أوقاف البحر الأحمر (حلايب)
7- مديرية أوقاف الأقصر (حاجر كومير)
8- مديرية أوقاف مطروح (النجيلة)
9- مديرية أوقاف بني سويف (قرية بهبشين – إدارة ناصر)
10- مديرية أوقاف الدقهلية (منية النصر)