انطلاق 10 قوافل دعوية والعلماء يؤكدون: التنمر خُلق ذميم يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة والمسلم الحق هو الذي يسلم الناس من أذى لسانه ويده
انطلاق 10 قوافل دعوية
والعلماء يؤكدون:
التنمر خُلق ذميم يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة
والمسلم الحق هو الذي يسلم الناس من أذى لسانه ويده
في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، انطلقت اليوم الجمعة 10/ 5/2024م عشر قوافل دعوية، وفيها أكد العلماء أن التنمر يعني الانتقاص أو النظر بعين الاستصغار أو الاحتقار أو السخرية من الناس وذكر عيوبهم على وجهٍ ينال منهم بالقول أو الفعل أو الإشارة أو الحركة، وهو خُلق ذميم، يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة، لذلك شدد الشرع الحنيف على تحريمه والتحذير منه، حيث يقول الحق سَبْحَانَهُ: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”، فقد وصف الحق سبحانه من لم يَتُب من غمز ولمز الناس بأنه ظالم، ويقول سبحانه: “وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ”، ويقول نبينا (صلوات ربي وسلامه عليه): (بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ، كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وعِرضُهُ).
ومن أسوأ أنواع السخرية السخرية من غير القادرين الذين ينفقون في حدود إمكاناتهم المادية، يقول سبحانه: “الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ”.
إن المسلم الحق هو الذي يسلم الناس من أذى لسانه ويده، فلا يصدر منه إلا كل خير ونفع للناس، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ).
وللتنمُّر والسخرية أثرهما المدمر على الفرد والمجتمع، فالشخص المتنمِّر والساخر من خلق الله يغضب ربه، ويفقد وَقارَه عند الناس، ويُسقط عن نفسه صفة المروءة، كما أنه منتهك لحقوق الإنسان الذي كرَّمه الله (عز وجل) في القرآن الكريم، حيث يقول الحق سبحانه: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”، وهو ظالمٌ لمَن تعرض له أو سخر منه بما يسبب له من الحرج.
وذلك على النحو التالي:
1. مديرية أوقاف القاهرة (حي الأسمرات – المقطم)
2. مديرية أوقاف الشرقية (العاشر من رمضان)
3. مديرية أوقاف السويس ( الأربعين )
4. مديرية أوقاف الفيوم (الغرق قبلي)
5. مديرية أوقاف قنـــا (نجع حمادي)
6. مديرية أوقاف دمياط (الروضة)
7. مديرية أوقاف البحر الأحمر (سفاجا)
8. مديرية أوقاف مطروح (سيوة)
9. مديرية أوقاف بني سويف ( الشراهنة – الفشن)
10. مديرية أوقاف المنيا (شم البحرية – مغاغة)
#نشر_الوعي