انعقاد برنامج البناء الثقافي بمديرية أوقاف بورسعيد
انعقاد برنامج البناء الثقافي بمديرية أوقاف بورسعيد
وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببور سعيد يشيد بدور الأئمة في نشر الفكر الوسطي المستنير
ويؤكد:
من أساليب الدعوة الحكمة في الأقوال والأفعال وتخير أوقات الموعظة
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلًا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات، انطلق اليوم الخميس 9 مايو 2024م، برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات من مسجد مريم ببورسعيد، وذلك بحضور الدكتور/ محمد المتولي فاضل وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببور سعيد، والشيخ/ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد.
وفي كلمته أشاد الدكتور/ محمد المتولي فاضل بدور الأئمة في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا أن الدعوة إلى الله وظيفة الرسل وأتباعهم حيث يقول الله (عز وجل): “قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ”، مبينًا أن من أساليب الدعوة الحكمة في الأقوال والأفعال وتخير أوقات الموعظة ومراعاة أحوال المخاطبين ومراعاة ثقافتهم، حيث يقول (تعالى): “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”، فبين الكيفية التي ينبغي أن يتصف بها الداعية ويسلكها فإنها تكون بالحكمة والمراد بها الأدلة المقنعة الموضحة للحق وأعظم ذلك الأدلة الكتاب والسنة.
وفي بدية كلمته أشار الشيخ/ جمال عواد إلى جهود وزارة الأوقاف فى خدمة دين الله عز وجل، مؤكدًا أن الدعوة شرف وعبادة وقربى إلى الله (عز وجل) فهي أعظم نفع يقدم إلى البشرية حيث فيها بيان حال الناس وتقويم سلوكهم ودعوتهم لما ينفع دينهم ووطنهم، فالداعية منادٍ ومرشد إلى طريق الفلاح والصلاح.