:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

فعاليات الجلسة العلمية الأولى
الأستاذ / حلمي النمنم وزير الثقافة:
مدينة الأقصر بها ثلث آثار العالم
أ.د/ محمد أحمد حسين مفتي القدس:
الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني لا يقل خطرًا عن الإرهاب
أ.د/ عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر
الجهل الديني يترتب عليه الفهم المتشدد والتطرف والعنف
أ.د/ بكر زكي عوض العميد السابق لكلية أصول الدين.
نحتاج إلى قواعد جديدة تساعد على فهم النصوص الدينية
أ.د / شمس الدين كريم نائب رئيس الجامعة الإسلامية بكازاخستان
نحتاج إلى محو الأمية الدينية من خلال الانترنت
الشيخ محمد الدومي يدعو إلى الإفادة من علم النفس وعلم الاجتماع في مهارات التواصل ويؤكد على منع غير المتخصصين من الدعوة والإفتاء

1 (2)

    برئاسة أ.د/ شوقي علام مفتي الجمهورية انطلقت فعاليات الجلسة العلمية الأولى ومشاركة  أ.د/ محمد أحمد حسين مفتي القدس ، والأستاذ / حلمي النمنم وزير الثقافة ، وأ.د/ عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر ، وأ.د/ بكر زكي عوض العميد السابق لكلية أصول الدين ، وأ.د / شمس الدين كريم نائب رئيس الجامعة الإسلامية بكازاخستان .

     وفي كلمته  أكد أ./ حلمي النمنم وزير الثقافة على تجاور الحضارات من خلال إقامة هذا المؤتمر بمدينة الأقصر التي بها ثلث آثار العالم ، وأن ما يحدث بالعالم الآن من العنف والتخريب يؤكد على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ، وأول من دفع ثمن التطرف هم المسلمون والمستفيد الوحيد على طول الخط هو إسرائيل ، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى اجتهاد حقيقي دون خوف وإلى فقه متجدد يلائم ظروفنا ، موضحًا أن المشكلة الحقيقية في التطرف ليست اقتصادية ، إنما المشكلة الحقيقية هي المشكلة الثقافية ، فالتجديد ضرورة دينية ووطنية .

    وفي كلمته قدم أ.د/ محمد أحمد حسين  مفتي القدس الشكر لمصر رئيسًا وحكومة وشعبًا مثنيًا على عقد هذا المؤتمر بالأقصر الذي يعد بمثابة امتداد للحضارات والفهم القويم لديننا الإسلامي الذي نتعرف من خلاله على قبوله للآخر ومدى ما يتحلى به من سماحة ووسطية واعتدال ، مؤكدًا في الوقت ذاته أن ما تمارسه إسرائيل من إرهاب على الشعب الفلسطيني لا يقل خطرًا عن الإرهاب الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية على مستوى العالم  .

    وفي كلمته أشار أ.د/ عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر الشريف بمؤسساته العريقة يسعى جاهدًا لنشر الفكر الوسطي المعتدل ومناهضة الغلو والتطرف .

    ومن ناحية أخرى أوضح سيادته أن مثلث الرعب الذي يواجه الأمم هو الجهل والفقر والمرض والأعظم خطرًا هو الجهل لأنه يصيب العقل والفكر  وأعظم أنواع الجهل خطرًا هو الجهل الديني والذي يترتب  عليه الفهم المتشدد والتطرف والعنف ، وعلى المؤسسات الدينية الدور الأكبر في الرد على هذا الفكر المتطرف .

    وفي كلمته أكد أ.د/ بكر زكي عوض العميد السابق لكلية أصول الدين أن أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) اختلفوا فيما بينهم لكن لم يكفر بعضهم بعضًا ، وكذلك افترق المسلمون بعد النبي (صلى الله عليه وسلم)  ولم يكفر أحد منهم أحدًا ، مشيرًا إلى أن أول حكم بالكفر قد ظهر في عهد الخوارج ، موضحًا أن الفكر التكفيري يعتمد على مصطلحات أربع:

                       1- الإيمان وما يتعلق به.      2- الكفر وما يتعلق به.     3- البدعة .      4- قضية الخلافة .

    واقترح سيادته إعداد كتب شاملة وجامعة متنوعة حول هذه المصطلحات يشارك فيها العلماء من كل دول العالم ، فنحن أحوج إلى كتب العقيدة الميسرة ، مع إعداد قواعد جديدة تساعد على فهم النصوص الدينية .

    وفي كلمته أكد أ.د / شمس الدين كريم نائب رئيس الجامعة الإسلامية بكازاخستان أننا نحتاج إلى محو  الأمية الدينية من خلال الإنترنت ، وذلك بتوجيه رسائل للشباب تعنى بتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم ، والتي يبثها وينشرها أعداء الدين من أصحاب الأفكار الهدامة التي لا تمت إلى صحيح الدين بصلة .

     وفي كلمة الأئمة أوضح الشيخ/ محمد الدومي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف  أن القرآن الكريم والسنة المطهرة ليسا من التراث ، وإنما يقوم التراث حولهما ، والمهم أن نمتلك أدوات البحث والفهم والتنقية اللازمة لهذا التراث ، كما اقترح عدة آليات لتجديد الخطاب الديني ومنها :

     1- منع غير المختصين من التحدث في الدين ومحاولة الاجتهاد فيه.

    2- اقتراح إقامة دورة تدريبية لمدة ستة أشهر تتناول أهم مهارات الإفتاء ليتمكن المتحدث فى وسائل الإعلام من الإجابة بطريقة وسطية علمية صحيحة .

     3- ضرورة حصول الداعية على دورة كافية في علم النفس  وفى علم الاجتماع ، ليطلع على مشكلات المجتمع ويعرف كيفية التعامل معها بشكل صحيح .

9133 (2)

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى