*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

انعقاد ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بعنوان: “الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام

انعقاد ملتقى الفكر للواعظات
بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)
بعنوان:
“الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام”

في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والاهتمام بدور المرأة وبالتعاون مع الأزهر الشريف أقيمت اليوم الجمعة ٥ رمضان 1445هــ الموافق ١٥ مارس 2024م، خامس فعاليات ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية يوميًّا عقب صلاة الظهر، بعنوان: “الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام”، وذلك بحضور الواعظة/ دعاء سيد محمد شلبي، والواعظة/ دينا باز عبد السميع بوزارة الأوقاف، والواعظة/ وفاء حسام الدين حسن أحمد بالأزهر الشريف.
وخلال اللقاء أكدت الواعظات أن الصوم ركن من أركان الإسلام، وقاعدة من قواعد الدين، وقربة من أعظم القربات إلى رب العالمين، والصوم مدرسة ربانية يتعلم المؤمن منها الكثير ويتدرب على خصال الخير التي قد يحتاجها في حياته، وأن الصوم يقوي الإرادة ويشحذ العزيمة وينمي الرحمة والتراحم، فهو جهاد للنفس وكبح للشهوة وصفاء للروح وتنمية للخير لقوله صلى الله عليه وسلم: “كل حسنة يعملها ابن آدم بعشرة أمثالها إلى سبعمائة حسنة أو إلى سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل الصوم لي وأنا أجزي به، يذر الصائم الطعام والشراب وشهوته من أجلي، والصوم لي وأن أجزي به، والصوم جنة وللصائم فرحتان فرحة حين يريد أن يفطر وفرحة حين يلقى ربه ولخلوف فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك”، وقد فرض الله على المسلمين صوم شهر رمضان على كل مسلم بالغ عاقل مطيق للصوم، وقد يكون الصوم مستحباً كصوم النافلة المطلقة كصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، ويوم عرفة لغير الحاج، وعاشوراء، وقد يكون محرماً كصيام العيدين ويوم الشك، ومنه ما يكون مكروهاً كإفراد يوم الجمعة ويوم السبت بالصيام، وصوم يوم عرفة للحاج.
كما أوضحن شروط وأركان وسنن ومندوبات الصيام التي إذا روعيت صحت العبادة، والمحظورات التي لا بد من تجنبها، والأمور المباحة والتي يستوي ترْكُها وفِعْلُها في عدم الضرر والتأثير.


#وعي


 

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى