انعقاد ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بعنوان: “الوقاية خير من العلاج”
انعقاد ملتقى الفكر للواعظات
بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)
بعنوان:
“الوقاية خير من العلاج”
في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والاهتمام بدور المرأة وبالتعاون مع الأزهر الشريف أقيمت اليوم الأربعاء 3 رمضان 1445هــ الموافق 13 مارس 2024م، ثالث فعاليات ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية يوميًّا عقب صلاة الظهر، بعنوان: “الوقاية خير من العلاج”، وذلك بحضور الواعظة/ إنجي محمد عبد الوهاب السيد، والواعظة/ آية محمد محمد علي خطاب بوزارة الأوقاف، والواعظة/ فاطمة أحمد حمزة موسي البربري بالأزهر الشريف.
وخلال اللقاء أكدت الواعظات أن الإسلام اعتنى بصحة الأفراد عنايةً عظيمةً، وحثهم على الحفاظ على صحتهم ورعايتها، والبعد عن كل ما قد يترتب عليه ضعف صحة الإنسان، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ”، وقد أباح لهم طرق العلاج في حالة المرض، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “تَدَاوَوْا، وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ”، كما أمرهم بما يحفظ صحتهم وهو النظافة الدائمة سواءً نظافة الثياب قال تعالى: “وَثِيَابَكَ فَطَهِّر”، أو البدن قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”، كما كفل لهم السبل اللازمة للحفاظ على خلو المجتمعات من كافة مظاهر الأمراض ومنع انتشار الأوبئة من خلال عدم اختلاط الأصحاء بالمصابين بالأمراض المعدية، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): “لا يُورِدُ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ”، وأن عدم الوقاية ينتج عنه الندم في يوم لا ينفع فيه ينفع الندم، وأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفها إلا المرضى، يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ”،
#وعي