:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

استمرار فعاليات المكون الثقافي للدورة المتكاملة (الدفعة الثامنة) بأكاديمية الأوقاف الدولية أ.د/ غادة محمد عامر: الذكاء الاصطناعي له دور كبير في صناعة التنمية المستدامة وأثره ينعكس على الأفراد والأسر والمجتمعات إيجابا وسلبا أ.د/ شريف محمد عوض : علم الاجتماع يساهم في فهم الوقع

استمرار فعاليات المكون الثقافي للدورة المتكاملة (الدفعة الثامنة)

بأكاديمية الأوقاف الدولية

أ.د/ غادة محمد عامر:

الذكاء الاصطناعي له دور كبير في صناعة التنمية المستدامة

وأثره ينعكس على الأفراد والأسر والمجتمعات إيجابا وسلبا

أ.د/ شريف محمد عوض :

علم الاجتماع يساهم في فهم الوقع

في إطار دور أكاديمية الأوقاف الدولية في التدريب والتأهيل المستمر، استمرت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المكون الثقافي للدورة المتكاملة (الدفعة الثامنة) لعدد ( 68 ) إمامًا وواعظة، اليوم الثلاثاء الموافق 27/ 2/ 2024م، حيث عقدت المحاضرة الأولى للأستاذة الدكتورة/ غادة محمد عامر عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وزميل أكاديمية ناصر العسكرية، تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي” ، والمحاضرة الثانية للأستاذ الدكتور/ شريف محمد عوض أستاذ علم الاجتماع جامعة القاهرة بعنوان: “علم الاجتماع” وذلك بحضور الدكتور/ خالد أبو العز المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية.

وفي محاضرتها أشادت الأستاذة الدكتورة/ غادة محمد عامر بالدور التوعوي الثقافي الذي تقوم به وزارة الأوقاف من خلال عقد هذه الدورات الثقافية والفكرية للدعاة، حيث يربطهم بالواقع المعاصر، مؤكدة أنه من الضروري معرفة الذكاء الاصطناعي بشتى وسائله وكيفية الاستعمال الأمثل له، حيث إن العصر الراهن يشهد تطورا ملحوظا في وسائل التكنولوجيا الحديثة، والتي لها دور فعال في تشكيل الوعي كما أن لها مخاطر عند إساءة التعامل معها، مبينة أن للذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في صناعة التنمية المستدامة، وأن آثار التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي تنعكس على الأفراد والأسر والمجتمعات إيجابا وسلبا، مما يحتم على الجميع معرفة التحديات التي يفضها الذكاء الاصطناعي وأن يتعاملوا معه بحكمة وإيجابية.

وفي محاضرته أعرب الأستاذ الدكتور/ شريف محمد عوض عن شكره لأكاديمية الأوقاف المصرية لدورها في التوعية الدينية المستنيرة والمثالية، حيث لا تقتصر في برامجها التدريبية على العلوم الشرعية، بل إنها تشمل برامج ثقافية ولغوية وفكرية متنوعة ومتميزة، مؤكدًا أن علم الاجتماع يعد علمًا مهما في حياة كل داعية فهو علم يهتم بالسلوكيات والعلاقات الاجتماعية، ومن خلاله يتم معرفة الأنماط المختلفة في العلاقات الاجتماعية، مبينًا أنه من الضروري أن يلم الداعية بثقافة الخصائص الثقافية والعرفية للأفراد والمجتمعات مما يساهم في فهم الوقع، وتحديد طريقة الخطاب الديني لكل فئة من فئات المجتمع، وكيفية تأثير الثقافة الدينية على البيئة المحيطة.

 

 

#وعي

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى