*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف يؤكدون : الشريعة الإسلامية كفلت للطفل حقه في التغذية الصحيحة دون أن يزاحمه آخر والأنبياء طلبوا الولد الصالح لا مطلق الولد

أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف يؤكدون :
الشريعة الإسلامية كفلت للطفل حقه في التغذية الصحيحة دون أن يزاحمه آخر
والأنبياء طلبوا الولد الصالح لا مطلق الولد

في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة، انطلقت قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (كفر الشيخ – البحيرة)، يوم الجمعة القادمة : (6 شعبان 1445هـ)، الموافق (16/ 2/ 2024م)، وتضم كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر، وخمسة من علماء الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا حول موضوع: (حق الطفل والنشء ورعايته بين الضروريات والحاجيات والتحسينيات).
وفيها أكد العلماء أن الشريعة الإسلامية أولت إعداد الإنسان عناية خاصة، بداية من تكوين الأسرة، مرورًا بمراحل الحمل، والولادة، والرضاعة، فكفلت للطفل حقه في الرضاعة الطبيعية حولين كاملين، دون أن يزاحمه طفل آخر خلال تلك المدة؛ حفاظًا على حقه في التغذية الصحيحة التي من شأنها أن تساعد على بناء جسده بناءً قويًّا، حيث يقول الحق سبحانه: “وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا”، ويقول سبحانه: “وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ”.
كما أكدوا أن الأمم التي تحسن تعليم أبنائها، وإعدادهم وتأهيلهم أمم تتقدم وترتقي، فالعبرة ليست بالكثرة العددية، وإنما بالصلاح والنفع، فإن القلة التي يرجى خيرها وبركتها خير من الكثرة التي لا خير فيها، وهذا ما أكده القرآن الكريم في قوله تعالى: “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ الله وَالله مَعَ الصَّابِرِينَ”.
ولذلك فإن الأنبياء (عليهم السلام) عندما طلبوا الولد إنما طلبوا الولد الصالح لا مطلق الولد، فهذا نبي الله إبراهيم (عليه السلام) يقول: “رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ”، وهذا سيدنا زكريا (عليه السلام) يقول : “رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”، فليست الـعبرة بالكثرة وإنما بالصلاح الذي يعبر عنه حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) :( الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى الله مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ) والـقوة هنا عـامة، تعني المؤمن القوي بدنيًّا وصحيًّا وعلميًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا.
وذلك على النحو التالي:
أولاً : مديرية أوقاف كفر الشيخ ( سيدي غازي ) وبيانها كالتالي :
الشيخ/ عطا محمد بسيوني – مدير المديرية – الكبير – سيدي محمد المغازي – سيدي غازي
الشيخ/ مصطفى حسن محمد طه – واعظ مجمع البحوث الإسلامية – النصر – سيدي غازي
د/ عبد القادر عبد الله سليم – مدير الدعوة – الفتح – سيدي غازي
الشيخ/ العربي عبد القادر عبد الله – واعظ مجمع البحوث الإسلامية – التوبة – سيدي غازي
الشيخ/ ياسر محمد الصردي – مدير إدارة كفر الشيخ شرق – السلام – سيدي غازي
الشيخ/ إبراهيم عامر عطا الله البدوي – واعظ مجمع البحوث الإسلامية – الزاهد البحري – سيدي غازي
الشيخ/ محمد إبراهيم الرفاعي – إمام وخطيب – كفر أبو شعيشع – سيدي غازي
الشيخ/ طلعت زكريا محمد أبو حسن – واعظ مجمع البحوث الإسلامية – المطافي- سيدي غازي
الشيخ/ حسن محمد علي عبد الخالق – إمام وخطيب – أبو العزايم – سيدي غازي
الشيخ/ علي أحمد علي عرابي – واعظ مجمع البحوث الإسلامية – هشام الحداد – سيدي غازي

#وعي

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى