*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

انطلاق 10 قوافل دعوية

انطلاق 10 قوافل دعوية
وعلماء الأوقاف يؤكدون:
جبر الخواطر خلق إسلامي كريم وقيمة إنسانية نبيلة
ورب العالمين سبحانه يجبر الفقر بالغنى والمرض بالصِّحة والخوف بالطمأنينة واليأس بالأمل والرجاء

في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، انطلقت اليوم الجمعة 9/ 2/2024م عشر قوافل دعوية، برئاسة الدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، إلى المحافظات التالية:
1- مديرية أوقاف الإسكندرية (العامرية ثان)
2- مديرية أوقاف القاهرة (المطرية)
3- مديرية أوقاف المنوفية (قويسنا)
4- مديرية أوقاف الوادي الجديد (الخارجة)
5- مديرية أوقاف البحيرة (إيتاي البارود)
6- مديرية أوقاف كفر الشيخ (سيدي سالم شرق)
7- مديرية أوقاف جنوب سيناء (سانت كاترين)
8- مديرية أوقاف الإسماعيلية (القصاصين)
9- مديرية أوقاف الشرقية (الحسينية)
10- مديرية أوقاف المنيا (العدوة)
وفيها أكد العلماء أن جبر الخواطر قيمة إنسانية نبيلة، وخلق إسلامي كريم، يدل على شرف النفس، وطِيب الفؤاد، ومن معاني اسم الله تعالى “الجبار” أنه سبحانه يجبر خواطر عباده، حيث يقول الحق سبحانه: “هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ”، فرب العالمين سبحانه يجبر الفقر بالغنى، والمرض بالصِّحة، والخوف بالطمأنينة، واليأس بالأمل والرجاء؛ لذلك كان من دعاء نبينا (صلى الله عليه وسلم) في صلاته: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْزُقْنِي)، ولله درُّ القائل:
كَـذلــكَ الجَبـَّـــارُ فـي أَوْصــــافِــهِ
والجَبْرُ في أَوْصَـافِـه نَوْعَانِ
جَبْرُ الضَّعِيفِ وكُـلُّ قَلْبٍ قد غَـدَا
ذَا كَـسْـرَةٍ فَالــجَبـْرُ مِـنْـهُ دَانِ
والثَّاني جَبْــرُ القَـهْــرِ بِالعِزِّ الَّذي
لا يَنْبَغِي لِسِوَاهُ مِــنْ إِنْـسَـانِ
والمتأمل في القرآن الكريم يدرك أن الله (عز وجل) تجلى على عباده، فجبر خواطرهم، وطيَّب نفوسهم، وأراح قلوبهم، وأدخل السرور عليهم، فهذه أم سيدنا موسى (عليه السلام) حين تفطَّر قلبها على ولدها (عليه السلام) خوفًا عليه، ردَّه الله (عز وجل) إليها؛ جبرًا لخاطرها، وتطييبًا لقلبها، حيث يقول الحق سبحانه: “فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ”، وعندما أُخرج نبينا (صلى الله عليه وسلم) من وطنه مكة جبر الله تعالى خاطره، وأوحى إليه في طريقه إلى المدينة قوله (عز وجل): “إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ”، أي: إلى مكة مرة أخرى، ويقول الحق سبحانه: “وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا”، وذلك جبرًا لخواطرهم وتطيبًا لنفوسهم.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى