وزير الأوقاف يلتقي مع قيادات ووكلاء الوزارة لبحث : الاستعداد لصلاة العيد بالساحات وعددها 4368 جمع جلود الأضاحي لعلاج مرضى فيرس (( سي )) والعمل على عدم وقوعها في أيدي المتطرفين متابعة سير العمل بالمقارئ والكتاتيب وصيانة ونظافة المساجد ، وعمل قواعد البيانات
اجتمع اليوم الاثنين الموافق 14 / 9 / 2015 م معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة بالسادة وكلاء الوزارة لبحث آليات العمل الدعوي والاستعداد لصلاة العيد بالساحات ، وجمع جلود الأضاحي ، ومتابعة سير العمل بالمقارئ والكتاتيب ، وصيانة ونظافة المساجد ، وعمل قواعد البيانات.
وفي بداية اللقاء أكد معاليه على ضرورة انتقاء القيادات الوسطية ، أصحاب الفكر الوسطي المعتدل غير المنتمين لأي تيارات أو جماعات دينية، منبهًا على ألا يُمَكن أي شخص من المنبر إلا بإذن كتابي ومصرح له من وزارة الأوقاف ، لأن المنبر مسئولية الإمام مسئولية شخصية ، ولا يؤخذ بالتعليمات الشفوية ، كما أنه لابد من إحاطة الوزارة علمًا بمن يخطبون بالمساجد وخاصة المساجد الكبرى .
كما نبه معاليه على عدم إقامة صلاة العيد في الشوارع أو الزوايا أو مكان غير معد ، لأن ذلك ينال من هيبة العبادة وقدسيتها ، وأن من يخطب العيد مع أي جماعة يلغى تصريحه ، مطالبًا كل إدارة ومديرية بتحمل مسئوليتها ، واتخاذ اللازم تجاه المخالفين ، مع التشديد على خطباء المكافأة بعدم إقامة صلاة العيد خارج الساحات المعتمدة ومن يخالف ذلك يتم سحب ترخيص خطابته .
وقد بلغ عدد الساحات لهذا العام 4368 ساحة معدة لصلاة العيد إضافة إلى جميع المساجد الكبرى والجامعة ، مشددا على نظافة المساجد وصيانتها، وعمل قواعد بيانات ، وتوزيع العمال حسب أهمية المسجد واحتياجه .
وبالنسبة لجلود الأضاحي فقد بيّن معاليه أن الهدف من جمعها هو استخدامها فيما ينفع المجتمع وهو الإسهام في علاج مرضى فيرس (( سي )) وذلك عن طريق التعاون مع وزارة الصحة والسادة المحافظين ووزارتي الشباب والرياضة والتنمية المحلية ، والقضاء على سيطرة المتطرفين على أموال الجلود لاستخدامها في أعمال تضر بالمصلحة الوطنية .
وأكد معالي الوزير على ضرورة تفعيل دور المسجد الجامع في العمل الدعوي وخدمة المجتمع .
