ندوة هامة بمعرض الكتاب بالتعاون بين الأوقاف والشباب والرياضة
ندوة هامة بمعرض الكتاب بالتعاون بين الأوقاف والشباب والرياضة
بعنوان :
أخلاقيات التعامل مع السوشيال ميديا
الشيخ/ أحمد عصام الدين فرحات :
التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين
وعلينا مسئولية كبيرة في تصحيح طريقة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
الشيخ/ سعيد محروس :
ضرورة التوعية بالضوابط الأخلاقية المنوطة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي
وتوضيح الحدود الشرعية لعدم انتهاك الخصوصيات في التواصل الإلكتروني
في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، ومن خلال التعاون مع وزارة الشباب والرياضة ، تستمر وزارة الأوقاف فعالياتها الثلاثاء 31/ 1/ 2024م بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين من خلال المشاركة في ندوة: “أخلاقيات التعامل مع السوشيال ميديا”، وذلك بحضور الشيخ/ أحمد عصام الدين فرحات الموجي إمام وخطيب مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، والشيخ/ سعيد محروس إمام وخطيب مسجد سيدي عواض (رضي الله عنه).
وفي كلمته أكد الشيخ/ أحمد عصام الدين الموجي أن التعامل مع وسائل السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، فقد تستخدم لنشر القيم والفضائل وهو ما تسعى إليه وزارة الأوقاف والشرفاء والمخلصون من أبناء الوطن، وقد تستخدم استخدامًا سلبيًا يهدم ولا يبني، كما يفعل المتاجرون بالدين والمتطرفون بنشر الشائعات والأكاذيب والتحريض لهدم الأوطان والاعتداء على حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الإسلام دين الأخلاق، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ”، وكذلك جاءت جميع الشرائع السماوية لتعلم الإنسان كيف يراقب الله (عز وجل) حتى ولو كان بمنأى عن رقابة البشر، فوسائل التواصل لا بد فيها من التحلي بالأخلاق، فمن نشر كذبًا كتب عليه كذبة، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ”، وعلى المتعامل مع السوشيال ميديا تجنب الشائعات وعدم المشاركة في نشرها قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.
وفي كلمته أكد الشيخ/ سعيد محروس على ضرورة التوعية بالضوابط الأخلاقية المنوطة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتوضيح الحدود الشرعية لعدم انتهاك الخصوصيات في التواصل الإلكتروني، والوصول إلى الميثاق الأخلاقي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي استخدامًا رشيدًا، حيث إن الاهتمام بالصالح العام، وحاجات المجتمع من المقاصد الضرورية.