وكيل كلية التربية بالغردقة يفتتح دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين بمحافظة البحر الأحمر

وكيل كلية التربية بالغردقة
يفتتح دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين بمحافظة البحر الأحمر

في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية وإعلانها عام 2024م عاما للغة العربية وفي إطار اهتمام الوزارة برفع المستوى اللغوي والبلاغي والمعرفي للإمام انطلقت اليوم الأحد الموافق 28/ 1/ 2024م دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين بمديرية أوقاف البحر الأحمر وعددهم (50) إمامًا، بحضور الأستاذة الدكتورة/ رباب الزمزي وكيل كلية التربية بالغردقة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور/ طه خليفة أستاذ اللغة العربية بكلية الألسن، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور/ محمود يس أستاذ اللغة العربية بكلية الألسن، والشيخ/ هاني السباعي مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، والشيخ/ عبد الباسط عثمان أحمد مدير الدعوة، وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالمديرية.
وفي محاضرته أكد أ.د/ محمود يس أن اللغة العربية كنز يجب المحافظة عليه، وأنها اكتسبت فخرها وسلكت طريقها للخلود بأن اختارها الله لتكون لغة القرآن، فهي لغة عريقة وهي لغة ننتمي إليها ونعيشها، وتعد واحدة من اللغات الكبيرة على المستوى الجغرافي والتاريخي، والتي تتربع بين أقدم اللغات المعروفة حتى الآن، وهي لغة لم تعرف الموت في وقت من الأوقات كما حدث مع غيرها.
مشيرًا إلى أن اللغات تشبه الكائنات الحية، في مسيرتها وفي عمرها صحة ومرضًا، لافتًا إلى أن بعض اللغات قد تنتهي وتموت، وبعض اللغات قد تتجدد وتعيش، مؤكدًا أن اللغة العربية هي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا، واستخدامًا في العالم، إذ يتكلم بها ما يزيد على 400 مليون نسمة، ويتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية و عديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي إحدى اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة.
موجهًا النصح إلى الأئمة بأن يحافظوا على لغتهم وأن يجتهدوا في البراعة فيها، مؤكدًا أن فهم القرآن الكريم والنصوص الشرعية فهمًا صحيحًا يتوقف على إتقان اللغة العربية، مبينًا وشارحًا للعديد من النماذج لأوجه التفسير اللغوي للقرآن الكريم، وبعض أوجه الإعجاز البياني في آياته.