انطلاق الأسبوع الثقافي “أئمة الحديث” بمسجد سيدي عواض بقليوب بالقليوبية أ.د/ نادي عبد الله: اختار الله (عز وجل) الإمام البخاري لحمل السنة وحمايتها الدكتور/ عمرو الكمار: الإمام البخاري كان آية في الحفظ والصلاح وتلقت الأمة كلها الإمام البخاري بالثناء والقبول
انطلاق الأسبوع الثقافي “أئمة الحديث” بمسجد سيدي عواض بقليوب بالقليوبية
أ.د/ نادي عبد الله:
اختار الله (عز وجل) الإمام البخاري لحمل السنة وحمايتها
الدكتور/ عمرو الكمار:
الإمام البخاري كان آية في الحفظ والصلاح
وتلقت الأمة كلها الإمام البخاري بالثناء والقبول
في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد سيدي عواض بقليوب بالقليوبية اليوم الأحد ١٠ / ١٢ / 2023م بعنوان: “الإمام البخاري (رحمه الله)”، حاضر فيه أ.د/ نادي عبد الله وكيل كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور/ عمرو الكمار مدير الإرشاد الديني ونشر الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، وقدم له الدكتور/ وليد الحسيني، بحضور جمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته أكد أ.د/ محمود ربيع مدرس الفقه بجامعة الأزهر الشريف أن الإمام البخاري اتصل سنده بسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ودافع عن سنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو من مدينة بخارى إقليم بدولة أوزباكستان، وقد اختاره الله (تبارك وتعالى) لحمل السنة وحمايتها، وكتابه أصح كتاب بعد كتاب الله (عز وجل)، وكانت أسرته تتسم بالتقى والورع، كما رزقه الله (تبارك وتعالى) ذكاء فذا، وحفظ متون الفنون وهو في العاشرة من عمره، وقد قال العلماء “من حفظ المتون حاز الفنون”، وذاع صيته وهو في سن صغير، وألف كتابه الجميع الصحيح وابتدأ تأليفه بالمسجد الحرام ومسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وألف كتابه التاريخ الكبير عند مقام سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وصحيح البخاري حظي بعناية رب العزة جل وعلا فوضع له القبول في الأرض وحظي بالشرح والتعليق والتيسير من علماء الأمة.
وخلال كلمته أكد الدكتور/ عمرو الكمار مدير عام الإرشاد الديني ونشر الدعوة أن الله تبارك وتعالى بحفظه للقرآن الكريم ضمن معه حفظ لغة العرب وحفظ سنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فهي باقية ولن تذهب، وقد هيأ الله تبارك وتعالى للسنة أسباب بقائها ومن أسباب بقائها أن هيأ الله (تبارك وتعالى) لها الإمام البخاري والذي كان آية في الحفظ والصلاح وقد ألف كتابا اسمه المبسوط جمع فيه ستمائة ألف حديث، وقد تلقت الأمة كلها الإمام البخاري بالثناء والقبول، وإجماع الأمة لا يكون على ضلالة، وأن الإمام البخاري اختار شيوخه في الحديث بحيث يكون عدلا ثقة طويل الملازمة لشيخه.
موضحًا أن السنة شارحة لآيات القرآن دافعة لأسباب التطرف والانحراف، وادعاءات أهل الضلال حول آيات القرآن الكريم، وأن السنة ضمان لعدم تشتيت عقولهم، وتنافسهم في ما بينهم، أنه لا مكانة لنا في الأمم إلا بالعلم ولا حظ لنا إلا بالعلم.