أعلنت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، والتي يترأسها اللواء نبيل صادق وكيل جهاز المخابرات الأسبق، عن رفضها للإساءة للرموز الدينية المتمثلة في شيخ الأزهر والبابا ووزيرالأوقاف.
وقال صموئيل العشاى المتحدث الإعلامي للحركة في بيان صادر عن مكتبه: إننا فوجئنا ببعض أنصار جماعةالإخوان وتيارات يسارية تهاجم وزير الأوقاف وتدعو للقبض عليه دون سند قانوني، وهو الأمر الذي ترتب عليه تشهير بمؤسسة الأوقاف التي يجلها المصريون.
وأضاف “العشاى”: إننا نرفض خروج هذه الأصوات المدعومة من تيارات معادية للوطن خرجت للتشهير بالبابا تواضروس الثانى وتدعو لمظاهرات ضده وتصدى لهم المسلمون قبل الأقباط، والآن يتم الهجوم على وزير الأوقاف المستنير الذي يحارب الإرهاب، ويقف كأسد في مواجهة تنظيمات الإرهاب الأسود وطيور الظلام.
وأشار “العشاى” إلى أن الحركة ستمنح درعها لكل من شيخ الأزهر والبابا ووزير الأوقاف لمجهوداتهم الوطنية وعملهم الدءوب للدفاع عن مصر وتوعية المصريين بمخاطر الإرهاب.