*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

في اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة أ.د/ عبد الله النجار: شُكر نعمة الوطن تقتضي رفع رايته وحمايته وحراسته من دعاة الفساد والفتن والخراب أ.د/ عبد الفتاح العواري: الوطن الآمن المستقر نعمة من الله (عز وجل) تتطلب شكرًا وعرفانًا تترجمه الأقوال والأفعال

في اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة
أ.د/ عبد الله النجار:
شُكر نعمة الوطن تقتضي رفع رايته
وحمايته وحراسته من دعاة الفساد والفتن والخراب
أ.د/ عبد الفتاح العواري:
الوطن الآمن المستقر نعمة من الله (عز وجل)
تتطلب شكرًا وعرفانًا تترجمه الأقوال والأفعال

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف عُقدت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بمحافظة القاهرة اليوم الاثنين 13/ 11/ 2023م بعنوان: “نعمة الوطن”، حاضر فيه الأستاذ الدكتور/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين سابقًا، وقدم له الأستاذ/ يوسف عابدين المذيع بالتلفزيون المصري، وبحضور جمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الفتاح العواري أن الوطن الآمن المستقر نعمة ومنة من الله (عز وجل) تتطلب شكرًا وعرفانًا تترجمه الأقوال والأفعال قال (سبحانه): “فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ”، كما بين أن الوطن الآمن يقوم على الائتلاف والاجتماع، ونبذ الافتراق، ففي الأوطان قيام الدين والدنيا، وانتظام الحياة، ولا يتأتى ذلك إلا بحب الوطن وبذل الجهد في النهوض به ورفعته، مضيفًا أن الانتماء لهذا الوطن المبارك التزام بالعقيدة والدين، واتباع منهج السلف الصالحين، ومراعاة الثوابت والأخلاق، وجميل الأعراف والعادات، مختتمًا حديثه بأن الانتماء للوطن برهانه الحرص على سلامته، وصون مكوناته، واحترام أفراده، وتقدير علمائه، واحترام النظام العام به، والحفاظ على موارد الوطن، ومكتسباته وعوامل بنائه ورخائه.
وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الله النجار أن حب الوطن فطرة في داخل الإنسان، ينبض به قلبه، ويجري به دمه، مشيرًا إلى أن الوطن الآمن يبنى على خلق التعاون، والأخوة الإيمانية قال (سبحانه): “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”، كما بين أن شكر نعمة الوطن الآمن؛ يكون برفع رايته، وعدم خيانته، وحراسته من دعاة الفساد، والفتن والخراب الذين يُفسدون في الأرض ولا يصلحون، كما أوضح أن علاقة الإخلاص في العمل بالولاء للوطن علاقة طردية فزيادة العطاء دليل على زيادة الولاء، وكلما قل العطاء كلما قل الولاء، كما أكد أن على فرضية ووجوب الوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الوطنية فهو واجب شرعي لا مرية فيه ولا خلاف عليه، وأن من يعمل على شق الصف أو إضعاف الجبهة الوطنية فهو خائن لدينه ووطنه”، مختتمًا حديثه بأن من الواجب علينا ألا ننجرَّ خلف الشائعات التي يطلقها خونة الأوطان ومدَّعو التدين والوطنية فإن من يتهاون في هذا الجانب سواء بنشر الشائعات أو تصديقها دون تثبت؛ يقع في الإثم الشرعي، لأنه ينقض بذلك مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ العباد والبلاد قال (سبحانه): “وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ”.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى