القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بمحافظة شمال سيناء تؤدي رسالتها وتشارك في احتفالات المحافظة بالمولد النبوي الشريف
القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بمحافظة شمال سيناء
تؤدي رسالتها وتشارك في احتفالات المحافظة بالمولد النبوي الشريف
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام مفتي الديار المصرية، أدت القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء) رسالتها، حيث تحدث المشاركون فيها جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “مظاهر رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بأمته”، بمشاركة (خمسة عشر عالمًا): خمسة من الأزهر الشريف، وثمانية من وزارة الأوقاف، واثنان من دار الإفتاء المصرية.
كما شارك أعضاء القافلة الدعوية المشتركة في احتفالات محافظة شمال سيناء بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الشيخ/ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، والشيخ/ مصباح العريف مدير عام منطقة الوعظ بشمال سيناء، مؤكدين أن القرآن الكريم قد تحدث عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حديثًا كاشفًا عن عظيم مكانته، وكريم أخلاقه، فقد زكى ربه (عز وجل) لسانه فقال سبحانه: “وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى”، وزكى فؤاده فقال: “مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى”، وزكى عقله فقال: “مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى”، وزكى معلمه فقال: “عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى”، وزكى خلقه فقال: “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، وزكاه كله فقال: “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”، وجعل طاعته (صلى الله عليه وسلم) من طاعته (عز وجل) فقال سبحانه: “مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ”، ونهى عن مخالفة أمره فقال سبحانه: “فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”، مما يوجب علينا التزام أقصى درجات الأدب عند الحديث عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أو الحديث عن سنته المشرفة التي لا غنى عنها في بيان كثير مما أجمل في القرآن الكريم، يقول الإمام ابن حزم رحمه الله: في أي آية من القرآن وجد أن الظهر أربع ركعات، وأن المغرب ثلاث ركعات، وأن الركوع على صفة كذا، وأن السجود على صفة كذا، أو بيان ما يجب تفصيلًا في الصوم، أو ما يجب تفصيلاً في الزكاة والحج، إنما جاء ذلك مفصلاً قولا وعملا في سنة الحبيب (صلى الله عليه وسلم).
هذا وقد شارك في القافلة كل من:
1. الشيخ/ خالد أبو القاسم عطية عبد المجيد – الديوان العام – المصطفى (صلى الله عليه وسلم) – قرية الجورة – الجورة.
2. الشيخ/ أشرف السعيد محمد مهدي – واعظ بالأزهر الشريف – البرث – ك 30 قرية البرث – الماسورة.
3. الشيخ/ هشام ربيع إبراهيم محمد – أمين فتوى بدار الإفتاء – السيدة فاطمة الزهراء ( رضي الله عنها ) – الهواشلة – الجورة.
4. الشيخ/ مصطفى خالد محمد خالد – واعظ بالأزهر الشريف – السيدة أم المؤمنين عائشة( رضي الله عنها ) – أبو العراح – قرية أبو العراح – الجورة.
5. الشيخ/ إبراهيم عبد الله محمد عبده – إمام وخطيب – الأمل – ك 21 البرث – الماسورة.
6. الشيخ/ محمد علي أحمد عبد الحليم – إمام وخطيب – سيدنا أبو ر الغفاري ( رضي الله عنه) – الجورة – الجورة.
7. الشيخ/ إبراهيم محمد محمد أنور شلبي – باحث شرعي بدار الافتاء – الرحمة – الظهير – الجورة.
8. الشيخ/ محمد السيد عبد الستار الصعيدي – واعظ بالأزهر الشريف – الرحمن – أبو طويلة – الشيخ زويد.
9. الشيخ/ محمد أحمد سلمان مدني – إمام وخطيب – العامري – أبو طويلة – الشيخ زويد.
10. الشيخ/ أحمد سعيد أبو المعاطي عواد – واعظ بالأزهر الشريف – عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) العكور – الشيخ زويد.
11. الشيخ/ عادل محمد يوسف سيد – إمام وخطيب – أبو طويلة الكبير – أبو طويلة – الشيخ زويد.
12. الشيخ/ عبد الله أسامه عبد الحفيظ – واعظ بالأزهر الشريف – الإمام الشافعي – أبو طويلة – الشيخ زويد.
13. الشيخ/ عصام الدين السيد عبد الحميد – إمام وخطيب – الشيخ سلامة – الخروبة – الشيخ زويد.
14. الشيخ/ محمد أمين سعيد محمد أحمد – إمام وخطيب – النخلات – قبر عمير – الشيخ زويد.
15. الشيخ/ يحيى أحمد حسن عطوة – إمام وخطيب – القدس – الشلاق – الشيخ زويد.