أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف يؤكدون : نبينا (صلى الله عليه وسلم) سيد الرحماء واتسعت آفاق رحمته (صلى الله عليه وسلم) لتشمل جميع أمته بل جميع المخلوقات
أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف يؤكدون :
نبينا (صلى الله عليه وسلم) سيد الرحماء
واتسعت آفاق رحمته (صلى الله عليه وسلم) لتشمل جميع أمته بل جميع المخلوقات
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة، انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي البحر الأحمر (شلاتين)، ومطروح (سيوة)، اليوم الجمعة 29/ 9/ 2023م، وتضم كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “مظاهر رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بأمته”.
وقد أكد علماء الأزهر والأوقاف أن الرحمة من عظيم الأخلاق التي تحلَّى بها نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وقد تجلت الرحمة في حياة نبينا (صلوات ربي وسلامه عليه) في أعلى صورها وأبهى معانيها، واتسعت آفاقها لتشمل جميع أمته، بل جميع المخلوقات، حيث يقول الحق سبحانه: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ” ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن نفسه: (إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ).
فكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) رحيمًا بالضعفاء وذوي الهمم واليتامى والمساكين، يوصي برحمتهم وإكرامهم، ويسعى في قضاء حوائجهم، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا)، ويقول (عليه الصلاة والسلام) لمن جاءه يشكو قساوة قلبه: (أَتُحِبُّ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ؟) فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ (صلى الله عليه وسلم): (ارْحَمِ الْيَتِيمَ، وَامْسَحْ رَأسَهُ، وَأَطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِكَ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يُلَيِّنُ قَلْبَكَ، وَتَقْدِرُ عَلَى حَاجَتِكَ)، ويقول سيدنا عبد الله بن أبي أوفى (رضي الله عنه): “كان النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) لا يأنفُ أنْ يمشيَ مع الأرملةِ والمسكينِ فيقضي له الحاجة”، كما جعل النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) عبدَ الله بن أم مكتوم (رضي الله عنه) – وكان ضريرًا- مؤذنًا له، واستخلفه (صلى الله عليه وسلم) على المدينة ليصلي بالناس.
وكان الطفل له نصيب وافر من رحمته (صلى الله عليه وسلم)، فحين يسمع (عليه الصلاة والسلام) بكاء الطفل الرضيع ينهي صلاته على عجل؛ رحمةً بالرضيع وبأمه، يقول (صلى الله عليه وسلم): (إنِّي لأَدْخُلُ الصَّلاةَ أُرِيدُ إطالَتَها، فأسْمَعُ بُكاءَ الصَّبِيِّ، فَأُخَفِّفُ مِن شِدَّةِ وجْدِ أُمِّهِ به)، وحين قَبَّلَ رَسولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) حفيده الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ (رضي الله عنهما) وعِنْدَهُ الأقْرَعُ بنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ، وقَالَ الأقْرَعُ: إنَّ لي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ ما قَبَّلْتُ منهمْ أحَدًا؛ نَظَرَ إلَيْهِ رَسولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ)، ثُمَّ قَالَ: (مَن لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ).
كما كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) رحيمًا بالمذنبين والعصاة، يأخذ بأيديهم ويرشدهم إلى الحق، فحينما أتى شابّ إلى النبيَّ (صلى الله عليه وسلم) وقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا! قرَّبه النبي (صلى الله عليه وسلم) منه وحاوره قائلًا له: (أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟)، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ)، قال: (أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟)، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ)، قال: (أَفَتُحِبُّهُ لِأخُتْكِ؟)، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأخَوَاتِهِمْ)، قال: (أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟)، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ)، قال: (أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ)، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالاتِهِمْ)، ثم وضع نبينا (صلى الله عليه وسلم) يده عليه، ودعا له قائلًا: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ)، هذا وقد شارك في القافلة كل من:
أولًا : مديرية أوقاف مطروح (سيوة)، وبيانها كالتالي:
الشيخ/ حسن عبد البصير عرفه – مدير المديرية
الشيخ/ محمد محمود مصطفى – مدير الدعوة
الشيخ/ محمد الهرام – عضو الأزهر.
الشيخ/ إدريس السنوسي – إمام وخطيب.
الشيخ/ أحمد عبد الفتاح – عضو الأزهر.
الشيخ/ جمعه محمد -إمام وخطيب.
الشيخ/ يوسف بكرين – عضو الأزهر.
الشيخ/ محمود فتحي – إمام وخطيب.
الشيخ/ أحمد الجندي – عضو الازهر.
الشيخ/ أحمد محمود – إمام وخطيب.
الشيخ /عبد الرحمن كامل – عضو الأزهر.
الشيخ /محمد منصور – مدير إدارة سيوة.
مديرية أوقاف البحر الأحمر (شلاتين)، وبيانها كالتالي:
1- الشيخ/ هاني عنتر السباعي – مدير المديرية.
2- الشيخ/ إبراهيم مغربي ابراهيم – مسئول شئون المساجد بالمديرية.
3- الشيخ/ ماهر محمدين يس – مدير الإدارة.
4- الشيخ/ مصطفى جمال حسين- مفتش أول المساجد بالإدارة.
5- الشيخ/ مصطفى أحمد محمد – إمام وخطيب.
6- الشيخ/ على أحمد على محمد – إمام وخطيب.
7- الشيخ/ محمد أحمد خليل أحمد – واعظ.
8- الشيخ/ محمود ابو الحمد احمد – واعظ.
9- الشيخ/ عبدالناصر شوقي محروس – واعظ.
10- الشيخ/ محمد عيسي محمد محمود – واعظ.